تعرض مكتبة الملك فهد الوطنية كتاب «زيارة الملك عبدالعزيز آل سعود التاريخية لمصر عام 1365هـ - 1946م» في جناحها الخاص بمعرض الرياض الدولي للكتاب، ويعد الكتاب المدعَّم بمجموعة من الصور التاريخية لهذه الزيارة، أول كتاب يصدر في المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وجاء الإصدار تزامناً مع إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015م، الذي حلت فيه المملكة ضيف شرف. المشروع الثقافي الوطني استقطب جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة زوار المعرض، معرفًا بالجهود المبذولة في نشر الثقافة والمعرفة وخدمة المجتمع، ومنها المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، ومشروع الفهرس العربي الموحد، وموسوعة المملكة العربية السعودية وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- العالمية للترجمة، ومشروع المكتبة الرقمية العربية ومهرجانات القراءة الحرة لطلاب وطالبات مراحل التعليم العام، إلى جانب أنشطة المكتبة النسائية ومكتبة الطفل ونادي ميلاد لليافعات. ويقدم جناح المكتبة بالمعرض صورة مصغرة لمقتنيات المكتبة من كنوز ومصادر المعرفة من الصور الفوتوغرافية والخرائط والوثائق والعملات والمخطوطات والرسائل العلمية والكتب والمراجع في مختلف مجالات المعرفة. وأوضح نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد، أن مشاركة المكتبة تأتي بناءً على توجيهات الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المكتبة، وبمتابعة المشرف العام على المكتبة فيصل بن معمر، مشيراً إلى أن أنشطة وفعاليات الجناح تناسب فئات الزوار من الرجال والنساء والأطفال والشباب بما يحقق أكبر استفادة من هذا الحدث الثقافي الكبير. منصات التوقيع فيما واصل مؤلفو الكتب توقيع إصداراتهم للزوار على المنصتين الرجالية والنسائية ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، حيث تقدم الكاتب تركي العواد المؤلفين الموقعين على مؤلفاتهم، عندما وقع على كتاب «بعثة بدوي»، ومعه إبراهيم الحسين على كتاب «الشوق أدنى من شعوري»، وتبعهم باقي المؤلفين الذين تناوبوا على المنصات لذات الغرض، وهم عادل حبيب القرين على كتابه «تمتمة وتغريد»، وفيصل بن معيقل على كتابه «رائحة ورق» ، وتركي الماضي على «الشّبوط»، وسمر العطاوي على كتاب «أفسدتني»، وعبدالرحمن العمري على كتاب «مذكرات المجرة»، وفيصل بن علي على كتابه «نحن والواقع»، ومتعب المبلع على كتاب «غربة وأحلام»، فضلا عن جملة من الكتب التي شهدها معرض الرياض الدولي للكتاب. كتب المرأة تصدرت كتب المرأة بيع دور النشر المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب ليوم أمس الاول الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن من شهر مارس كل عام، بحسب ما أفاد العديد من مسؤولي دور النشر. وتناولت الزائرات الكتب التي سلطت الضوء على حياة المرأة السعودية، والخليجية، والعربية خاصة ما يتعلق بانجازاتها الفكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والصحية. وأوضح مسؤولو دور النشر أن الكتب التي تطرقت للمرأة السعودية كانت محل اهتمام الزائرات لمعرض الكتاب، حيث لفت نظرهن ما يتعلق بجوانب تقدمها العلمي والثقافي والفكري الذي حققته على مر السنين. وحقق كتاب «المد الإسلامي في ألمانيا» رواجا كبيرا بين الزائرات، حيث وقفن أمام صوره الجميلة المعبرة عن سماحة الإسلام، إذ عملت المؤلفة على تحويل الصورة الذهنية القاتمة التي يعكسها الغرب عن الإسلام إلى صورة ناصعة البياض من خلال مواقف لصحفيّة أسلم أشخاص على يدها، متطرقة في ثنايا الكتاب إلى دور حوار أتباع الأديان وسمو تعاليم الإسلام بأسلوب تلقائي مشوق محبب للنفس. ونال كتاب «عالم المرأة العصرية» العشق الأنثوي الكبير في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث استطاعت المؤلفة أن تلخص المجالات والمناصب التي أعتلتها المرأة حول العالم على مر العصور، وأبرز الشخصيات القيادية، مقدمة حزمة من الرسائل للقراء تؤكد على أهمية العمل والتفكير في النجاح والبعد عن اليأس الذي يعد عدوا للإنسان. مضامين فكرية كما تواصلت الندوات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب المقام تحت شعار «الكتاب.. تعايش»، حيث اقيمت أمس الأول ندوة عن «الشباب والفنون.. دعوة للتعايش»، فضلًا عن ورش العمل والجلسات النقاشية الثقافية، تصدرها موضوع «تجارب شبابية في التأليف»، تناول خلالها مؤلفون شباب مفهوم وأساليب القراءة وهموم التأليف، وتجاربهم في هذا المجال. فيما قدمت مجموعة «أمهات صح» في ورشها الثلاث بالتعاون مع الكلية التقنية للبنات بالرياض، جملة من النصائح للأمهات وللمرأة عمومًا خاصة وأنها تتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، شملت الشأن الاجتماعي والثقافي وتربية الأبناء.