أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه لن يستطيع أحد أن يهز أو يؤثر في معنويات المصريين، و«لن يستطيع أحد أن يوقف تقدم مصر»، موضحًا أن «ما يحدث من عمليات خسيسة وجبانة كنا ندركه من هذه الفئة الضالة أعداء الحياة والإنسانية والدين». ونقل التلفزيون المصري على موقعه الإلكتروني أمس عن السيسي قوله في كلمة عقب افتتاحه 19 مشروعًا تم تنفيذها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة 3.5 مليار جنيه: «إننا المصريون صناع الحياة ونخدم الإنسانية ونحافظ على ديننا الحقيقي. الدين الحقيقي الذى يحافظ علينا ويحمى الناس ويحترم هويتهم وإرادتهم واختياراتهم وليس القتل والتدمير». وشدد السيسي على أنه «لا يستطيع أحد أن يعود بنا إلى الوراء وأن مصر لمنصورة بإذن الله موجهًا حديثه لشعب مصر قائلًا: «إن الله معك وسيحميك والمستقبل لك». وأكد أنه «لن يستطيع أحد أن يوقف تقدم مصر وأن تكبر مصر وتنمو لأن المصريين يفهمون جيدًا كل الأمور وأنهم مستعدون للوقوف إلى جانب بلادهم بكل إخلاص». وأضاف السيسي: «أننا في معركة كبيرة من أجل المواطن المصري، وأنه لن تستطيع أية جهة مواجهة المصريين جميعًا»، وأشار إلى أن النهضة والتنمية تحتاجنا جميعًا. وأوضح أن القتل والتدمير والتخريب ليس من شيم الأديان وأنه ليس من المنطق أو العقل أن من يقول: إنه يرفع راية الدين أن يقتل ويدمر. وعن المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في شرم الشيخ يوم الجمعة القادم قال السيسي: «إن هناك من يحاول أن يأخذنا للوراء ولن يستطيعوا ذلك ولن يستطيع أحد أن يعيق أمة أن تعطى لأولادها وتبنى الأمن والسلام والاستقرار والرحمة والعدالة». ميدانيًا قالت مصادر أمنية: إن ثلاثة من جنود الجيش المصري قتلوا أمس الإثنين في انفجار بمحافظة شمال سيناء المضطربة، وإن شرطيًا أصيب في هجوم بالرصاص في مدينة كفر الدوار شمال غربي القاهرة. وقال مصدر: إن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا في الانفجار الذي استهدف عددًا من السيارات العسكرية على الطريق الواقع على ساحل البحر المتوسط في شمال سيناء. وأضاف إن الانفجار أصاب إحدى السيارات التي كان الضحايا يستقلونها. وقالت المصادر: إن الانفجار وقع قرب كمين الخروبة وهو نقطة تفتيش تبعد نحو 12 كيلو مترًا عن مدينة العريش عاصمة شمال سيناء. وأضافت إن قوات من الجيش أغلقت الطريق بعد الانفجار وبدأت عملية تمشيط بحثًا عن عبوات ناسفة أخرى يمكن أن تكون زرعت على جانب الطريق. وفي مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة قالت مصادر أمنية: إن شرطيًا معينًا لحراسة كنيسة أصيب في هجوم بالرصاص وقع في وقت مبكر من صباح أمس. وقالت مصادر أمنية في مدينة الأسكندرية الساحلية القريبة: إن فرعي بنكين أحدهما مصري والآخر إماراتي تعرضا لهجومين متزامنين أمس. وقال مصدر: إن مجهولين ألقوا زجاجات حارقة على مدخل فرع البنك المصري ولاذوا بالفرار، بينما أطلق مجهولون النار في محيط فرع البنك الإماراتي. وأضاف إن الهجومين اللذين لم يوقعا إصابات أحدثا ذعرًا بين السكان. واستهدف انفجار في الأسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية متجرًا للهواتف المحمولة أمس بعد يوم من مقتل شخص وإصابة تسعة في سلسلة تفجيرات هزت المدينة الساحلية.