أكد عدد من النواب أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للبحرين مصدر اعتزاز وفخر لشعب البحرين، منوهًا إلى أنها تضيف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين فصلاً جديدًا من التعاون المثمر في كافة المجالات والانطلاق به إلى آفاق أرحب. حيث أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد السيسي البوعينين، أن علاقة البلدين الشقيقين حكومة وشعبًا ترتكز على ثوابت ورؤى مشتركة تجمعها وتعززها روابط الإخاء، والمحبة الممتدة على مدار التاريخ والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وتزداد صلابة يومًا بعد يوم، في ظل حرص القيادتين على تعزيز التعاون الثنائي المشترك وتنمية سبل التعاون إلى جانب توحيد المواقف، خاصة فيما يتعلق بالشأن الخليجي في القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من نهضة الكيان الخليجي ويؤكد قوته وترابطه. وأضاف النائب السيسي البوعينين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، دليل واضح وملموس على مكانة البحرين في قلب المملكة العربية السعودية، وهو ما تبادله البحرين قيادة وشعبًا للسعودية من حب وتقدير، كما أن الزيارة تأتي تأكيدًا على الرغبة الدائمة في تعزيز العلاقات والتقارب وتترجم معنى الشراكة الحقيقية وتعميق التعاون في كافة المجالات بين البلدين، بما ينعكس إيجابًا على وحدة وتماسك الصف الخليجي والعربي. من جانبه قال النائب أحمد العامر إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية تؤكد مستوى العلاقات الثنائية بين البحرين والسعودية وتؤدي لمزيد من التعاون المشترك، ليعود إيجابًا على أمن البلدين والشعبين الشقيقين بالخير والمواقف المشتركة الرامية لاستقرار العالم العربي والإسلامي المستهدف من كل الجوانب. وفي السياق ذاته، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية تعكس العلاقات الأخوية التي تربطه بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما يربط البحرين والسعودية من روابط قوية وراسخة قيادة وحكومة وشعبًا. وذكر أن التنسيق بين البلدين في القضايا التي تهم المنطقة والعالم أمر مهم ويزيد من صلابة المواقف المشرّفة للبلدين تجاه ما يدور من أحداث سياسية وأمنية والسعي لحفظ الاستقرار والأمن في العالم أجمع، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات والعمل على مكافحة الإرهاب بشكل جدي وبكل الوسائل. وأشار إلى أن التعاون المستمر بين البحرين والسعودية طوال عقود كانت تعود على المواقف السياسية المشتركة، ووضع الأمن وقوة الاقتصاد وزيادة الأواصر الاجتماعية بين الشعبين الشقيقين اللذين يتطلعون لمزيد من التعاون. ولفت العامر إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين لن ينساها الشعب البحريني الوفي في كل المنعطفات التاريخية التي مرت بها مملكة البحرين، وهي مواقف مشرفة تعبر عن المصير المشترك وضرورة صد كل من يعمل على زعزعة أمن واستقرار البلدين. من جانبه، ثمن عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، مؤكداً التقدير التام من قيادة وشعب البحرين للسعودية وذلك لدعمها ومساندتها وتوحيدها المواقف، لكل ما من شأنه ان يحافظ على الأمن الوطني البحريني، ووحدة التراب والأرض، والهوية البحرينية نفسها. وشدد النفيعي على عمق العلاقات ما بين البلدين الشقيقين، وانسجامها التام مع المواقف العربية والإسلامية خصوصا بالقضايا المحورية، كالملف اليمــني، والفلسطيني، والقطري، والايراني، ومكافحة الارهاب والتطرف وتمويل الجماعات الإرهابية.
مشاركة :