القاهرة:«الخليج» اعتبر منير أديب، الباحث المصري في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن فرص تحرك تنظيم «داعش» أكثر قوة في إفريقيا، حيث يحاول التنظيم أن يبحث عن أرض بديلة له، خاصة في إفريقيا، حيث نسب التعليم أقل، وعلاقة بعض العواصم الإفريقية بالإسلام تبدو ضعيفة، إلى جانب ضعف القدرات الأمنية في بعض تلك العواصم، وكذلك ضعف التنسيق المعلوماتي الاستخباراتي.وأوضح أديب ل«الخليج» أن تركيز التنظيمات المتطرفة على إفريقيا يأتي لمحدودية الخيارات التي تواجهها في الوقت الحالي، فالتنظيم يقف أمام خيارات محدودة وعقبات، ما جعله يفضل إفريقيا، كما يبحث عن مكان له في آسيا الوسطى. وأضاف أن اتجاه «داعش» للقارة السمراء يأتي أيضا لشعور التنظيم بإمكانية التحالف مع تنظيم «القاعدة»، باعتبارهما في مرحلة المحنة، وفقا لأدبيات تلك التنظيمات، لافتا إلى أن هذا التحالف إن تم فسوف يفرز تنظيماً أكثر قسوة.
مشاركة :