أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في الذكرى السبعين لإنشاء الحلف، أن الأخير «لا يريد سباق تسلح جديداً»، أو «حرباً باردة جديدة»، لكنه سيعرف كيف يدافع عن نفسه عند الضرورة. وحذر ينس ستولتنبرغ، في خطاب أمام الكونغرس الأمريكي، أمس، من التهديد الذي تشكّله روسيا للحلف، بما في ذلك «انتهاكاتها» معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. وقال ستولتنبرغ: «لا توجد أي نية لدى حلف شمال الأطلسي لنشر صواريخ نووية برية في أوروبا، لكن الحلف سيواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الرادع الفعال». وأضاف: «لسنا سذجاً. إن عدم احترام طرف لاتفاق ما لن يضمن أمننا»، و«الحلف الأطلسي سيتخذ دوماً التدابير الضرورية لضمان ردع موثوق به وفاعل». واستغل خطابه أيضاً للدفاع عن «أنجح تحالف في التاريخ» الذي كثيراً ما سخر منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووجّه دعوة «للحفاظ على وحدة» الدول الـ29 الأعضاء في الحلف. وقال أعضاء الكونغرس، الذين حيوا ستولتنبرغ بالهتاف والتصفيق، إنهم اعتبروا خطابه أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشيوخ فرصة لمعاودة تأكيد الالتزام الأمريكي تجاه حلف الأطلسي. وقال ستولتنبرغ: «حلف شمال الأطلسي مفيد بالنسبة إلى أوروبا، ومفيد للولايات المتحدة أيضاً». والتقى ستولتنبرغ بترامب الذي قال إن ضغوطه على دول الحلف لتحمّل المزيد من تكاليفها الدفاعية يزيد مساهمات تلك الدول بعشرات المليارات من الدولارات، لكن الحلفاء ربما يتعين عليهم زيادة ميزانياتهم أكثر.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :