المقالات السابقة التي كتبتها عن المملكة اعتمدت على كتاب أصدرته عام 1414هـ/1992م بعنوان: (الإسلام في السياسة الخارجية السعودية)، كان هدفه دراسة مكانة المملكة العربية السعودية العالمية، من خلال دراسة تحليلية لسياسة المملكة تجاه القضايا الإسلامية والدور الذي تضطلع به في دعم تلك القضايا. *** وقد قسمت الكتاب إلى ثلاثة أبواب رئيسية. يتناول الباب الأول البعد الإسلامي في السياسة السعودية، حيث يتناول الفصل الأول الإسلام في نشأة الدولة السعودية منذ بداياتها الأولى، والقواعد التي أقام عليها مؤسس الدولة السعودية دولته الحديثة. بينما يتعرض الفصل الثاني للمنطلقات الفكرية للسياسة الإسلامية لقادة المملكة العربية السعودية. أما الفصل الثالث فيتناول تحليلاً لطبيعة مفهوم التضامن الإسلامي في السياسة الخارجية السعودية. *** الباب الثاني من الكتاب مكون من أربعة فصول، بعنوان: المملكة ومشكلات العالم الإسلامي، ويتناول السياسة السعودية تجاه القضايا الإسلامية المختلفة. بداية من إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي (التعاون الإسلامي)، باعتبارها التنظيم الدولي الحكومي الشامل الذي يضم الدول الإسلامية. والخامس يتناول الدور السعودي من خلال رابطة العالم الإسلامي التي هي مؤسسة دينية/ثقافية إسلامية سعودية تعمل في خدمة القضايا الإسلامية. والسادس يتناول السياسة السعودية إزاء بعض القضايا السياسية الإسلامية الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. أما الفصل السابع فيتناول الدور السعودي في تسوية المنازعات بين الدول الإسلامية. *** وأخيراً يتناول الباب الثالث والأخير دور المملكة في تنمية العالم الإسلامي، وهو دور أفرغت له فيما بعد كتاباً بعنوان: (المملكة وتنمية العالم الإسلامي) من خلال المساعدات الخارجية السعودية للعالم الإسلامي والنامي. ويقدم الكتاب في الختام عرضاً إجمالياً تقويمياً للدور السعودي في خدمة القضايا الإسلامية، ويضم مجموعة من الوثائق التي تخدم هذا الهدف. #نافذة: [قامت المملكة منذ تأسيسها بتطبيق شرع الله، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، وعلى العدل في جميع الأمور، والأخذ بمبدأ الشورى.. وشرف خدمة بيته الحرام،ومسجد رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار].