أوغلو.. كاسر احتكار العدالة والتنمية لبلدية إسطنبول

  • 4/4/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن اكرام إمام أوغلو، من قلب الطاولة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزبه العدالة والتنمية، بالانتخابات التي احتدمت الأحد الماضي على رئاسة بلدية إسطنبول،، فقهر رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم بصناديق الاقتراع، وسلب من حزب الرئيس منصباً احتكره طوال 25 سنة تقريباً. اكرام إمام أوغلو، مرشح المعارضة في انتخابات إسطنبول البلدية، ولد في 1970 بقرية «أقشابت» في محافظة طرابزون الممتدة بالشمال التركي على ساحل البحر الأسود، هو الآن الرئيس الجديد لبلدية أكبر مدينة تركية، بحصوله على 4 ملايين و159 ألفاً و650 صوتاً، تزيد بمقدار 27.889 عما حصل عليه خصمه رئيس وزراء تركيا السابق، الموصوف بأنه كان حلم أردوغان للاحتفاظ بالمنصب البلدي الأهم. إلا أن مرشح المعارضة، المتزوج منذ 1995 ممن كانت بعمر 18 سنة، ويعتبرونها من جميلات الأتراك، وهي Dilek Kaya İmamoğlu الأم منه لثلاثة أبناء، حوّل الحلم إلى كابوس. وبين أوغلو وأردوغان أمور مشتركة على قلتها وقلة أهميتها، منها أنه حاصل على بكالوريوس بإدارة الأعمال من جامعة إسطنبول، وأردوغان حاصل على مثلها، لكن من جامعة مرمرة. كما يميل كل منهما لكرة القدم، حيث مارسها أردوغان كشبه محترف في شبابه، فيما لعب إمام أوغلو مع فرق كرة قدم على مستوى هواة في الماضي أيضاً. دخل أوغلو المجال السياسي في 2008 بانضمامه إلى «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، وعنه ترشح في انتخابات الأحد الماضي، أما في أول شبابه فقد كان مديراً لنادي Trabzonspor Football Club المحلي لكرة القدم بطرابزون، وبعده أدار حين انتقلت العائلة المكونة منه ومن أخت تصغره بتسع سنوات إلى اسطنبول، شركة أسسها والده وتنشط للآن بأعمال الإنشاء والتعمير والبناء، وبيع مواد البناء بالجملة. أما زوجة أوغلو الذي له شقيقة واحدة فقط، فهي من عائلة «كايا» الناشطة بصناعة المنسوجات، وفقاً للوارد عنها في تقرير نشرته في ديسمبر الماضي صحيفة «ملييت» التركية، فقد مال إليها منذ أول نظرة، وأسرع يعرض عليها الزواج ملهوفاً، لكن عائلتها رفضت، وطلبت منه التمهل لتنهي دراستها في جامعة اسطنبول، متخصصة بالسياحة وتوابعها، وبعدها تخصصت بإدارة الأعمال، ثم تم الزواج الذي أسفر بعد عامين عن ولادة ابنهما الأول سليم، وبعده ولد سميح في 2005 ثم أبصرت النور في 2011 ابنتهما الوحيدة، واسمها بيرين.

مشاركة :