أعلنت السلطات الفنزويلية بدء الملاحقة الجنائية بحق رئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو الذي أعلن نفسه مؤخرا رئيسا مؤقتا للبلاد ، وجاء هذا بعد أن قررت الجمعية التأسيسية الفنزويلية أمس رفع الحصانة البرلمانية عنه.وقال رئيس لجنة الشؤون القانونية في الجمعية التأسيسية (البرلمان الجديد الموالي للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو) خوليو سيربا، " إن القضية أصبحت الآن بيد المحكمة العليا والنيابة العامة، وأن علي جوايدو أن يدفع ثمن أفعاله كافة ، سيدفع ثمن خيانته العظمى".وأضاف سيربا - في تصريح نقلته قناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الخميس - "القضاء سيتخذ قرارا بناء على الأدلة القائمة ، سيتمتع بحق للدفاع، وستتحقق العدالة".كان رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيليو قد أكد في وقت سابق سحب الحصانة البرلمانية من جوايدو وسماح "التأسيسية" بملاحقات جنائية بحق جوايدو ، الذي تتهمه السلطات بعدم الامتثال لقرار يمنعه من مغادرة البلاد، حيث قام بجولة في نهاية فبراير الماضي ، زار خلالها كولومبيا والبرازيل وباراجواي والأرجنتين والإكوادور لحشد تأييد إقليمي له.وتندرج الخطوة الأخيرة في سلسلة خطوات كانت قد بدأتها كاراكاس ضد جوايدو سابقا، إذ حرمته الخميس الماضي من منصبه رئيسا للبرلمان، ومن ممارسة مهماته نائبا طوال 15 عاما، وذلك قبل يومين من تحركات داخلية ينوي جوايدو القيام بها للتصعيد في وجه الرئيس نيكولاس مادورو، تعرف باسم "عملية التحرير"، وعد بأن تكون مغايرة للتحركات السابقة.
مشاركة :