أكد الشيخ عبدالله بن فهد آل ثاني (أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر) أن 3 أسباب تقف وراء هروب أمير النظام القطري تميم بن حمد من القمة العربية في تونس، الذي لفت انتباه الأوساط السياسية العربية، وما لحقه من «وجهة غامضة» لتميم بعد مغادرته تونس. وأوضح الشيخ عبدالله بن فهد آل ثاني لصحيفة «عكاظ»، أن تميم بن حمد استجدى أمير الكويت لترتيب لقاء مع الوفد السعودي على هامش القمة، ويبدو أن الطلب تم رفضه ابتداء، كما أنه خشي أن يرفض طلبه إلقاء كلمة في القمة، وأخيراً اعترض على كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط الذي انتقد فيها تدخلات إيران وتركيا في شؤون عدد من الدول العربية. وأشار آل ثاني إلى أن صمت الديوان الأميري عن توضيح سبب خروج أمير قطر يأتي للموقف المحرج للغاية الذي وقع فيه، مشيراً إلى أن تميم بن حمد وضع نفسه في موقف محرج. وجاء انسحاب أمير قطر من القمة العربية تأكيداً على انحياز الدوحة للإرهاب، لاسيما أن الانسحاب جاء بعد إدانة التدخلات الإيرانية والتركية في شؤون الدول العربية، في الوقت الذي ترتبط قطر بعلاقات وطيدة مع كلا البلدين.