الإعلام التقليدي استطاع التكيف مع ثورة الاتصال الرقمي

  • 3/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يختتم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، اليوم، مؤتمر «وسائل التواصل الاجتماعي.. التطبيقات والإشكالات المنهجية» الذي افتتحه مدير الجامعة الدكتور فوزان الفوزان، أمس، بتنظيم من كلية الإعلام والاتصال. وطالب الفوزان الباحثين بإدراك الانفجار الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أن التأثير لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة موضوع مهم يستحق البحث والتنسيق من قبل المؤسسات العلمية. وفيما أوضح رئيس مجلس كراسي البحث في منظمه اليونسكو بيرتراند كابيدوتش، أن الصحافة مهمة في جميع تخصصاتها ومجالاتها المتعددة، طالب رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الدكتور عبدالله الحقيل بحل الاشكاليات التي تواجه وسائل التواصل الاجتماعي بشكل علمي ومنهجي من خلال البحوث العلمية المختلفة المقدمة من دول العالم المختلفة. أما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة المنظمة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر فقال إن المؤتمر يجمع بين جانبين علميين مهمين في مواقع التواصل الاجتماعي؛ هما استضافة المختصين، وتناول موضوع الإشكاليات المنهجية الذي لا يستطيع أن يتناوله إلا الباحثون والمهتمون. وانطلقت جلسات المؤتمر التي أكدت أن الإعلام التقليدي نجح في التكيف مع ثورة الاتصال الرقمي واندمج فيها، كما أن هنالك حاجة ماسة لحماية الخصوصية الشخصية والتقاليد المهنية في شبكات التواصل الاجتماعي، وأن اختراع الإنترنت مثل أكبر تغير في الاتصال الإنساني منذ ظهور التلفزيون، وأن انتشار تطبيقات واستخدامات منصات التواصل الاجتماعي أدى إلى زيادة الحاجة لدى باحثي الاتصال للتطرق لموضوعات جديدة في دراسات الإعلام الجديد سواء في الدوريات الأجنبية أو العربية، وأن الغرب في دراساته يستخدم نظريات وأدوات منهجية متطورة ومرتبطة بالفضاء الجديد، في حين تصل الدراسات العربية بين المفاهيم والإجراءات التي طبقت في سياق إعلامي تقليدي.

مشاركة :