تواجه حكومة تصريف الأعمال مطالب شعبية للتخلص من نخبة حاكمة متصلبة وإصلاحات شاملة بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مواجهة احتجاجات حاشدة ضد حكمه. وهناك دعوات في الشارع الجزائري برحيل الباءات الثلاثة بن صالح وبدوي وبلعيز رئيس المجلس الدستوري، لأنهم من رموز السلطة الجزائرية الحالية، والدعوات لمليونية للمطالبة برحيل كافة وجوه رموز السلطة السابقة. وأفاد مراسلنا بأن رئيسي مجلس الأمة والبرلمان الجزائري سيجتمعان اليوم لبحث ترتيبات المرحلة الانتقالية بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح مراسلنا أن اجتماع البرلمان بكامل هيئته سيكون مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ الإجراءات اللازمة دستوريا وقانونيا. وكان المجلس الدستوري قد أعلن في وقت سابق بشكل رسمي شغور منصب رئيس الجمهورية، وذلك عقب استقالة عبد العزيز بوتفليقة بشكل رسمي من منصبه بعد أسابيع من الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر، كما بعث بوتفليقة رسالة وداع طلب خلالها من الجزائريين العفو والصفح عن أي تقصير ارتكبه خلال فترة حكمه. مزيد من التفاصيل في مداخلة مراسل الغد كريم قندولي مع الإعلامي وائل العنسي خلال النشرة الإخبارية.