انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأفريقي للمتطوعين بالقاهرة الشهر الجاري

  • 4/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم الاتحاد العربي للتطوع، الملتقى العربي الأفريقي الأول للشباب المتطوعين، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة المصرية في القاهرة، في الفترة من 19 حتى 26 أبريل الحالي، في مبادرة تهدف إلى دعم وتعزيز العلاقات العربية الأفريقية، في مجال العمل التطوعي، وتشجيع الشباب من الجانبين على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعاتهم.وقال حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع، في بيان للاتحاد، إنّ الملتقى هو الأول من نوعه الذي يجمع الشباب من الوطن العربي مع نظرائهم من القارة السمراء، هي مبادرة ستنعكس نتائجها على الجانبين، وتسهم في تعريف هذه الفئة العمرية بالتحديات والصعوبات المشتركة التي تواجه عملية التنمية في هذه البقعة من العالم، لافتا إلى جهود وزارة الشباب والرياضة في تشجيع تنظيم هذه الفعالية المتميزة، التي تأتي بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.وأضاف بوهزاع، أنّ الاتحاد العربي للتطوع حرص على المشاركة الفعالة في الملتقى، إيمانا منه بأهمية دعم دور الشباب العربي والأفريقي في إيجاد حلول إبداعية وغير تقليدية للقضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، من خلال تبادل الخبرات بينهما، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة التي يمكن الاستفادة منها.وأشار رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إلى أنّ المنظمات المنضوية تحت راية الاتحاد العربي للتطوع، أكدت حرصها على تعزيز العلاقات مع نظيراتها الأفريقية من خلال الملتقى، إيمانا بأنّ تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة تقوم على تكامل القدرات بين الدول المختلفة، كما شدد على أنّ القارة الأفريقية تعرضت لسنوات من الإهمال الشديد، بما أثر على مسيرة التنمية في كثير من بلدانها بسبب كثير من العوامل الخارجة عن إرادة أبنائها، والتي يقف ورائها بعض الدول المتقدمة التي تخاذلت عن الالتزام بالدور المنوط بها تجاه تلك القارة.وأكد بوهزاع، أنّ الدول العربية هي الأخرى واجهت تحديات عديدة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة، كما واجهت أخطارا كبيرة أثرت على مسيرتها، لافتا إلى أنّ ذلك يدفع الشباب العربي والأفريقي إلى وضع توصيات وحلول تخرج عن الملتقى، بشأن مواجهة هذه التحديات، والعمل على سد الفجوات التنموية في المجتمعات العربية والأفريقية.واختتم رئيس الاتحاد العربي للتطوع تصريحه، مؤكدا أنّ القواسم المشتركة بين الوطن العربي والقارة الأفريقية كثيرة، وأنّهما يحتاجان معا إلى تكامل الأدوار للوصول إلى أفضل النتائج التي تنعكس على شعوبهم، وكذا الوصول إلى صيغة توافقية في مخاطبة باقي دول العالم بشأن احتياجاتهم ومتطلباتهم للمستقبل.

مشاركة :