أطلقت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) اختبار الأداء الأول للتجربة الفنية الإماراتية؛ المشروع الأول من نوعه في إنتاج الأفلام على مستوى الوطن العربي، وذلك في «روكسي سينما سيتي ووك» بدبي، بعد النجاح الذي حققته تجارب الأداء في إمارتي الشارقة وأبوظبي، بهدف استقطاب كل من يمتلك موهبة التمثيل ويرغب في تطويرها. وتطور مدينة الشارقة للإعلام من خلال مشروعها «التجربة الفنية الإماراتية»، الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، البنية التحتية لصناعة السينما في كافة مجالات الإنتاج السينمائي الإبداعي والتقني، وهي في الوقت ذاته توفر بيئة ملائمة للإعلام والإبداع، وبالتالي تعزيز سمعة إمارة الشارقة في المجالات الإبداعية والإعلامية، من خلال إبراز المحتوى المحلي إقليمياً وعالمياً. وأكد شهاب الحمادي مدير المدينة، أهمية انطلاق المرحلة الثالثة من فعالية اختبار تجارب الأداء للتجربة الفنية الإماراتية، بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى في الشارقة وأبوظبي، مشيراً إلى أن اختبارات الأداء متاحة للفئات العمرية من الثالثة عشرة حتى الخامسة والستين للذكور والإناث، ومن سن السابعة حتى الثانية عشرة للأطفال. ويمكن التسجيل في تجارب الأداء عبر منصة التجربة الفنية الإلكترونية. وعلى كل من يرغب في المشاركة في تجارب الأداء للتجربة الفنية الإماراتية، تقديم جزء من نص منشور على موقع المنصة، أو أي نص من اختياره للقيام باختبار الأداء من خلاله أمام لجنة فريق التجربة الفنية التي يترأسها في تجارب الأداء، الفنان الدكتور حبيب غلوم. من جهته، عبر مصطفى العيدروس، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة «أراب فورمات لاب»، عن سعادته بنجاح المرحلة الأولى من تجارب الأداء للتجربة الفنية الإماراتية في الشارقة، وانطلاق تجارب الأداء في مرحلتها الثانية في دبي، مشيراً إلى ما تتمتع به أجواء العمل في هذا المشروع السينمائي الرائد من حرفية عالية، في ظل الإقبال الشديد على المشاركة فيه. مشروع التجربة الفنية الإماراتية مبني على التعاون مع مشروع عالمي باسم Entertainment Experience، حاز جوائز عالمية في مجال تطوير المحتوى السينمائي، وطبق في عدة دول حول العالم، منها هولندا والصين وكوريا الجنوبية، وجنوب إفريقيا وتركيا، ولقي اهتماماً عالمياً غير مسبوق، وأصبح بنية أساسية لإطلاق مواهب جديدة في كل مجالات صناعة السينما في تلك الدول. وكشفت مدينة الشارقة للإعلام، عن أسماء الفريق الملهم لهذه التجربة، والذي يضم نخبة من الكفاءات الإماراتية المبدعة في عالم السينما وهم: المخرجة نهلة الفهد، والفنان الدكتور حبيب غلوم، والكاتب محمد حسن أحمد، والفنان عبدالله حيدر. ويطلق هذا المشروع فيلماً سينمائياً إماراتياً يصنعه الجمهور ضمن مجتمع تفاعلي من المواهب الواعدة في الدولة.
مشاركة :