"شورتات الأوسكار" في جامعة السوربون في أبوظبي اليوم

  • 4/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض شركة "ماد سولوشينز" اليوم برنامج "شورتات الأوسكار" في جامعة السوربون في أبوظبي، وذلك بعد انطلاقته التجارية في سينما "سينسكيب" في الكويت. ويضم البرنامج 5 أفلام عربية قصيرة شاركت في سباق الأوسكار وحققت إنجازات به، وهي: "السلام عليك يا مريم" للمخرج باسل خليل و"عيني" للمخرج أحمد صالح و NOCTURNE IN BLACK لـلمخرج جيمي كيروز و"الجفت، الواوي، الذئب والصبي" للمخرج وليد مونّس و"بهية ومحمود" للمخرج زيد أبو حمدان. ويقدم فيلم "السلام عليك يا مريم" نمط الحياة الصامت الذي تعيش به 5 راهبات في دير منعزل بالضفة الغربية، لكنّ هذا النظام يختلّ عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير في بداية يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت. وترشح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي قصير وعرض على أكثر من 400 شاشة في دور العرض الأميركية ضمن مجموعة الأفلام المرشحة لـ الأوسكار في 2016، وحصل على أكثر من 25 جائزة من مهرجانات دولية. ويستوحي الفيلم الثاني "عن عيني" أحداثه من أحداث حقيقية، ويدور حول منظور بضعة صبية صغار لمخاطر الحرب ومهالكها، حيث يجمع هؤلاء الصبية شغفهم بالموسيقى وسرورهم بالألحان. وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم تحريك أجنبي قصير (الميدالية الذهبية) ضمن جوائز أوسكار للطلبة في لوس أنجليس، إضافة إلى أكثر من 15 جائزة سينمائية أخرى. أما فيلم "NOCTURNE IN BLACK" فهو مستوحى من مقال عن شاب سوري يستمر في عزف البيانو تحت تهديد الاضطهاد في خضم الحرب الأهلية ببلده، حيث يكافح العازف الموسيقي لإعادة إصلاح البيانو خاصته بعد تدميره من قِبل الإرهابيين. وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم أجنبي قصير (الميدالية الذهبية) ضمن جوائز أوسكار للطلبة ووصل للقائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي قصير عام 2017. ويدور فيلم "الجفت، الواوي، الذئب والصبي" في إحدى القرى الجبلية في لبنان، حيث يستخدم شقيقان بندقية والدهما من دون علمه غير مدركين للعواقب المؤلمة لفعلتهما. ووصل الفيلم إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي قصير عام 2017. ويصّور فيلم "بهية ومحمود" قصة زوجين مسنين جعلهما الروتين اليومي يدخلان في مشاحنات مستمرة أصابتهما بالبؤس من بداية الليل وحتى الصباح، حتى يأتي اليوم الذي يستيقظ فيه محمود ليكتشف أن زوجته "بهية" ذهبت وتركته. والفيلم مثّل الأردن رسمياً في جوائز أوسكار أفضل فيلم روائي قصير.

مشاركة :