ظهرت أنباء تفيد باحتمال إصابة 1250 تلميذا في مدينة سياتل الأمريكية، بأمراض خطيرة كالتهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وذلك بسبب إجرائهم فحوصات في 12 عيادة أسنان مدرسية، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وكتبت Neighborcare Health، وهي الجهة التي تدير العيادات الـ12، في رسالة موجهة إلى أولياء الأمور أن بعض الأدوات الطبية التي تم استخدامها في فحص أبنائهم قد تم تطهيرها ولكن لم يتم تعقيمها حراريا بالكامل، مما قد يؤدي إلى تجمع البكتيريا والسوائل الجسدية في أدوات فحص الأسنان التي تم استخدامها للكشف عن الطلاب.ووفقا للجهة الخاصة فإنه قد جرى تطهير أدوات فحص الأسنان باستخدام محلول مطهر، قادر على قتل كافة أنواع البكتيريا المسببة للإيدز والتهاب الكبد، إلا أن طاقمها الطبي لم يضعها في غرف التعقيم البخاري، حسب ما تنص عليه السياسة الداخلية لـ "Neighborcare".يقول مسؤولو الصحة إن خطر الإصابة منخفض ولكنهم يحثون جميع المرضى الذين تم فحصهم قبل على إجراء اختبارات للاطمئنان على صحتهم.تقول الوكالة أنه تم اكتشاف هذه المشكلة يوم 4 مارس، وقد قامت منذ ذلك الحين بإعادة تدريب موظفي طب الأسنان في المدارس على ممارسات النظافة الشخصية المناسبة، كما أنها أعلنت عن تقديم فحوص مجانية لجميع الطلاب البالغ عددهم 1250.
مشاركة :