كشفت أنباء عن احتمال إصابة 1250 تلميذا في مدينة سياتل الأمريكية، بأمراض خطيرة كالتهاب الكبد والإيدز، وذلك على إثر تطبيبهم في 12 عيادة أسنان مدرسية. وكتبت شركة ” Neighborcare Health ” ، المشغلة للعيادات الطبية، رسالة إلى أهالي الطلاب، أبلغتهم فيها أن أدوات طبية مستخدمة في علاج الأطفال تم تطهيرها، ولكنها لم ” تعقم حراريا ” بما يكفي. وقد ينجم عما سبق تجمع البكتيريا وسوائل جسدية في أدوات حفر الأسنان ومقابضها، التي جرى استخدامها أثناء علاج مئات الأطفال في سياتل، منذ عام 2017 وحتى 4 مارس الماضي. وقالت الشركة أن أجهزة الحفر ومقابضها جرى تطهيرها باستخدام محلول مطهر خاص، قادر على قتل كافة أنواع البكتيريا المسببة للإيدز والتهاب الكبد، إلا أن طاقمها الطبي لم يضعها في غرف التعقيم البخاري، حسب ما تنص عليه السياسة الداخلية لـ ” Neighborcare “. وتابعت الشركة أنه جرى كشف المشكلة مؤخرا، وأنها أعادت تلقين طاقمها الطبي في المدارس كيفية إجراء عمليات التعقيم المناسبة، في حين عرضت ” Neighborcare Health ” على الأهالي، فحص جميع الأطفال الذين جرى تطبيبهم في ” العيادات المشبوهة “، وبالمجان.
مشاركة :