واصل الجزائريون التظاهر "الجمعة" في العاصمة للأسبوع السابع على التوالي للمطالبة بالسقوط الكامل لـ"النظام" ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالية. وبدأ عدد المتظاهرين يزداد تدريجاً في ساحة البريد المركزي والشوارع المجاورة بوسط العاصمة الجزائر قبل بدء التظاهرة الكبرى. وعادة ما يرتفع عدد المتظاهرين بعد خروج المصلين من المساجد بعد صلاة الجمعة في حدود الساعة الثانية بعد الظهر، إلا أنه منذ الصباح الباكر بدأ مئات الأشخاص يأتون من المناطق المجاورة للعاصمة واخذوا يتجمعون في ساحة البريد المركزي. وتعددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات للتظاهر مجدداً "الجمعة" بغية إزاحة "الباءات الثلاث"، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي الذين ينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية، ويُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة. وبات عبد القادر بن صالح الذي يرأس مجلس الأمة منذ 16 عاماً بدعم من بوتفليقة، مكلفاً أن يحل مكان الرئيس لمدة ثلاثة أشهر يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية. كلمات دالة: الجزائر، احتجاجات، بوتفليقة، المرحلة الانتقاليةطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :