أكدت الدكتورة وفاء الشربتي رئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات مهرجان يوم الصحة العالمي «أن استعدادت الوزارة لفعاليات هذا اليوم التي ستقام عصر غد السبت بدأت منذ حوالي شهرين، وتم الإعداد لحزمة من الفعاليات في مختلف المراكز الصحية وفي مستشفى السلمانية بالإضافة للفعالية الرئيسية، التي ستقام تحت رعاية كريمة من سعادة وزيرة الصحة بمنتزه الأميرة سبيكة بعوالي وبتعاون ودعم كبير من شركة نفط البحرين (بابكو).كما أشارت رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) «ستشمل الفعالية الرئيسية ماراثون للمشي بالإضافة لمعرض مصاحب ستعرض فيه أهم الخدمات اللي تقدمها وزارة الصحة وخصوصًا الرعاية الأولية مثل خدمات التمريض والعلاج الطبيعي والأشعة والمختبر والصيدلية وصحة الفم والأسنان وخدمات المسنين والخدمات الاجتماعية بالإضافة للخدمات التي تقدمها إدارة تعزيز الصحة وإدارة الصحة العامة والخدمات المقدمة في المستشفيات». وتابعت حديثها «كما ستتاح الفرصة للحضور للاستفادة من بعض الفحوصات التي ستوفر بصورة مجانية مثل قياس كثافة العظام للتعرف على هشاشة العظام وقياس مستوى سكر وضغط الدم وقياس الوزن والطول ومعدل كتلة الجسم. هذا علاوة على الفعاليات الترفيهيه و خصوصًا للأطفال. كما حرصنا أيضًا على نشر مسجات تعريفية بيوم الصحة العالمي في مواقع التواصل الإجتماعي للتعريف بيوم الصحة العالمي، الذي يركز على الرعاية الصحية الأولية في هذا العام».وفيما يتعلق بأهمية الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف 7 من أبريل كل عام، أكدت د. وفاء الشربتي «أن مملكة البحرين تشارك دول العالم بالإحتفال بيوم الصحة العالمي في كل عام حيث تختار المنظمة سنويًا شعار وموضوع معين يتم التركيز عليه وبالتالي يكون هناك توحيد للجهود العالمية تجاه هذا الموضوع كما يعطى الزخم الاعلامي الذي يدعمه».وأضافت في السياق ذاته، في هذا العام رفعت المنظمة شعار (الصحة للجميع وبالجميع)، الجزء الأول من الشعار (الصحة للجميع) يركز على مفهوم التغطية الصحية الشاملة ومن الضروري أن تكون الخدمات الصحية الأساسية متوفرة للجميع والجزء الثاني وهو الاضافة الجميلة لشعار هذا العام (وبالجميع)، الذي يركز على أهمية التضامن وتضافر الجهود من جميع الجهات الحكومية والأهلية والخاصة والأفراد لتحقيق الصحة ولجعل الصحة للجميع حقيقة على أرض الواقع.وبينت «أن مملكة البحرين وصلت في مجال الرعاية الصحية، بفضل من الله تعالى ثم الدعم اللامتناهي من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتوجيهات السديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، ومن لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحتل مملكة البحرين مكانة متقدمة في المجال الصحي».وحول اهمية الرعاية الصحية في البحرين وما تلعبه من دور مهم في صحة المجتمع قالت « ففي مجال الرعاية الصحية الأولية وهي الموضوع الرئيسي ليوم الصحة العالمي لهذا العام نجد أن المراكز الصحية منتشرة في جميع المناطق والمحافظات ويسهل الوصول لها وخصوصًا في ظل التطورات في نظام حجز المواعيد بصورة الكترونية. كما أن المراكز الصحية حاصلة على الاعتماد الكندي وهو مايشير إلى أن الخدمات التي تقدمها تضاهي الخدمات الصحية في الدول المتقدمة».وأشارت رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إلى أن «هناك العديد من أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالصحة، التي يسعى العالم لتحقيقها بحلول عام 2030 هي محققة بالفعل في مملكة البحرين. كما أن مملكة البحرين حققت المركز الأول عربياً في مؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي والمرتبط بصورة كبيرة بالوضع الصحي للسكان وبجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، وهذا لا يعني أنه لا توجد تحديات تواجه القطاع الصحي في الوقت الحالي، ولعل أبرز هذه التحديات هي الأمراض المزمنة غير السارية مثل الضغط والسكري وغيرها، هذه التحديات لا تستطيع وزارة الصحة وحدها مواجهتها حيث أنها تعتمد بصورة كبيرة على وعي الأفراد والمجتمعات بهذه الأمراض واستعدادهم لاتخاذ خطوات فعالة للوقاية كالحرص على تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وتجنب التدخين والامتناع عن تناول الكحول».واختتمت د. وفاء حديثها لـ (بنا) بقولها «تتضح أهمية شعار يوم الصحة العالمي لمملكة البحرين حيث يؤكد ضرورة اشراك الجميع من أجل تحقيق الصحة للجميع».