يعاني سكان محافظة المجاردة، من مرمى نفايات البلدية الذي عاد لينفث سمومه الخطرة على الإنسان والبيئة بأدخنة كثيفة مستمرة منذ عدة أيام. وأوضح سكان المحافظة، أن الأدخنة تجاوزت حدود المجاردة ووصلت إلى محافظة بارق، مستنكرين ترك النفايات دون طمر أو توفير مكبس أو التخلص منها بالطرق الحديثة. وأشار السكان، إلى أن محرقة النفايات لا يفصلها عن مستشفى المجاردة العام سوى كيلو ونصف في خطٍّ مستقيم وعلى نفس شارعها، مؤكدين أن هذا سبب كافٍ في حلّ أدخنتها بشكلٍ جاد. يذكر أن مرمى بلدية المجاردة كان مثارَ الجدل لعدة سنوات بطريقة التخلص البدائية من النفايات بالحرق، كما أن عدم تأمين الموقع الذي كان يمارس فيه متسللون أفارقة بيع العرق المسكر ضبطت الأجهزة الأمنية كثيرًا منهم في فترات مختلفة. وكانت البلدية قد نوهت قبل 3 أيام، إلى أن مجهولين قاموا بإشعال النار في المرمى وتم إبلاغ الدفاع المدني من قبل إدارة الخدمات وتم الوقوف على الموقع لإطفاء الحريق وتم محاصرتها بمعدات البلدية والاستعانة بآليات الدفاع المدني لإطفائها.
مشاركة :