أعلنت السلطات في كمبوديا اليوم الجمعة أن الشرطة تجري تحقيقا في جريمة قطع رأس مروعة لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وجدتها 65 عاما، بعدما عثر على جثتيهما بدون الرأسين في الغابات في وقت سابق هذا الأسبوع. وذكرت وحدة حماية الأطفال الكمبودية، وهي وحدة تابعة للشرطة يدعمها صندوق الأطفال الكمبودي، غير الحكومي، أنه عثر على جثتي الضحيتين في مقاطعة كامبونج تشام وسط البلاد أول أمس الأربعاء عقب تلقي بلاغا عن فقدانهما من منزلهما قبل أربع وعشرين ساعة. وقال جيمس مكابي، مدير العمليات بوحدة حماية الأطفال، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه لم يتم اعتقال أي مشتبه به حتى صباح اليوم الجمعة، ولكن تم استجواب 4 أشخاص من قبل فريق من وحدة حماية الأطفال والشرطة الوطنية والمحلية وأخصائي طب شرعي أسترالي زائر. وأضاف مكابي أنهم سيواصلون استجواب الأشخاص الذين هم على صلة بالقضية خلال الأيام القليلة المقبلة، وأوضح أنه من المبكر للغاية التوصل للدافع وراء جريمة القتل في المرحلة الحالية. وقال رئيس شرطة المقاطعة كيو سينجورن لصحيفة "بنوم بنه بوست": "على الرغم من أن السلطات لم تعثر على رأسي الضحيتين ولم تحدد هوية القاتل، فقد خلصت إلى أن مرتكب جريمة القتل الوحشية يعرف الضحيتين جيدا، وربما يكون مقيما في نفس القرية".
مشاركة :