اختتمت أمس فعاليات الأسبوع الأوّل من ملتقى الثريا التراثي 2019 ، الذي بدأه نادي تراث الإمارات أواخر أيام الشهر الماضي، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، وبمشاركة واسعة من منتسبي مراكز النادي، وبعض الفئات الشبابية من مؤسسات مختلفة، الذين عاشوا برنامجاً تراثياً ثقافياً ترفيهياً أحيوا فيه فعاليات تنوّعت فيها الدورات وورش العمل المتخصصة، والمسابقات والسباقات التراثية والفنية والرياضية، والرحلات التراثية والعلمية والمعرفية. وفي جزيرة السمالية، شاركت المراكز الشبابية من مركز أبوظبي والوثبة ومركز السمحة والعين في أنشطة متنوعة، ومنها ركوب الخيل والإبل، بالإضافة إلى جولة في السفينة التراثية، حيث اطلع الطلبة على شرح الخبير والمدرب التراثي حثبور كداس الرميثي حول رحلات الغوص التقليدية، وما يلزمها من أدوات، إلى جانب تنفيذ عملية فلق المحار واستخراج اللؤلؤ منه، وطرق صناعة شباك الصيد وأدوات الغوص، إضافة الى ما تعرضه السفينة من أدوات متنوعة يستخدمها أهل البحر في طرق صيدهم التقليدية، والبحارة في رحلات مراكبهم، وأخرى يستخدمها صيادو اللؤلؤ وتجّاره. وأقام مركز أبوظبي الشبابي فعاليات رياضية عدة في الصالة الرياضية وصالة المصارعة في مقر مركز نادي التراث، كما نظم زيارة للقرية التراثية ومركز زايد للدراسات والبحوث، واطلعوا على العادات والتقاليد الإماراتية، وشاهدوا متحف زايد الذي يعرض مجموعة من الصور النادرة التي تبين مراحل مهمة في حياة الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومقتنياته، ومنها أنواع العطور والدخون التي كان يفضلها، والسيارات التي كان يستخدمها والأوسمة والنياشين، وصناديق زجاجية تضم مجموعة من الأشياء النادرة، ومنها أول مصحف طبع في الإمارات. وزار مركز العين الشبابي المبزرة الخضراء في العين، وشاهدوا الينابيع الطبيعية في وادي المغامرات المملوء بالألعاب الترفيهية، بالإضافة إلى زيارة لنادي الرماية في مدينة العين. وشارك الطلبة في الرماية وقضوا وقتاً ممتعاً، حيث قاموا بزيارة إلى قصر المويجعي، وتعرفوا إلى تاريخ دولة الإمارات وتقاليدها العربية الأصيلة، والتسلسل الزمني لأسرة آل نهيان، وشاهدوا الصور النادرة لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة. وزار طلبة مركز الوثبة قرية بوذيب، وتعرفوا على القرية وقاموا بتجربة ركوب الخيل، بالإضافة إلى رحلة خاصة لمركز زايد للدراسات والبحوث. وأما مركز السمحة الشبابي فتنوّعت فعالياتهم ما بين جزيرة السمالية ورحلة إلى ديرفيلدز مول للعب والمرح. وفي مركز سويحان قام عدد من الطلبة بزيارة إلى العزب، وتعرفوا من خلالها إلى تراث الآباء والأجداد وسنع دولة الإمارات.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :