أحيانا ننظر (للوجوه) المحيطة بنا نظرة طيبة، وبنقاء وحسن ظن، فيخدعنا زيفها وتصنعها .. شروخ وأخاديد محفورة داخلها وصور منحوتة بألوان (باهتة) طبيعة هذه الوجوه … عندما تتأملها وبإمعان يهتز كيانك وتشعر بالأسى، ما (يقبع) خلف هذه الوجوه ذات الابتسامة الشفافة والطيبة (المرسومة) بإتقان . (ألف) وجه، ووجه لنكتشف أخيرا أنك كنت تتأمل لوحة خالية من (الألوان) لا تحتوي إلا لونا (أسود). من لبس (ثوب) غير (ثوبه) انكشف وتعرى ..وفقد هويته ومكانته. لم يكن أغلبنا (يعتقد) أن الفكر الاستثماري بالأهلي يصل (للأزياء)، وأن يتحول النادي صاحب (التاج) الملكي (لمشغل) ويتحول (المتجر) الرياضي لساحة عرض (أزياء)، هكذا ظهر (الأهلي) الذي (أرادوه). الأهلي الذي أضاع (بوصلة) البطولات وتاه في (المنافسات) ليطل علينا بمنتج، أقل ما يقال عنه: (ثوب) أرجوزات ..!! ••• الرائد يهزم الأهلي بخمسه وينهزم من النصر (بخمسة) أعتقد أنه اختصار لوضع الأهلي. ••• بات ملحا ومطلبا (وحلما) أن يعود (الكبير) ليعيد الأهلي لوضعه الطبيعي، ويلبس الأهلي (التاج) ويخلع (ثوب) العبث. ••• موسمان كانا للأهلي وجمهوره جرح (الزمن)، ودرسا (قاسيا) إذا لم يتعلم منها.. وإلا فليس لجرح ميت (إيلام). لم يعد مقبولا لجمهور الأهلي (البناء) أو الانتظار على قارعة (البطولات) . جمهور (الصبر) مل من (الصبر). ••• اختصر الكاتب الكبير محمد القرني خارطة (الطريق) لعودة الأهلي؛ عودة الرمز وأهل البيت الأهلاوي ..وعودة المجالس التشريعية والتنفيذية والعمل (المؤسساتي)، محاسبة المقصرين وفتح تحقيق بملفات كل من أهدر (أموال) الأهلي في صفقات (مضروبة)، ومحاسبة من فرغ الأهلي من (نجومه). وعقد جمعية عمومية واختيار كوادر من (أبناء) الأهلي. أما الاستمرارية على التعيين وعدم المحاسبة، فهي كمن يسكب (الماء) برمل الصحراء، فلاينبت (زرعا) ولا يترك (أثرا). ••• أقنعه زائفة: تتعثر خطواتك من تخطي ذلك (الزيف) المزخرف وتدمي قدميك من السير بدروب (الأشواك).
مشاركة :