الميليشيات الحوثية تعدم عناصرها الفارة من الجبهات

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دمرت قوات المقاومة اليمنية، فجر أمس، آلية عسكرية للميليشيات الحوثية قامت بقصف منشآت مدنية شرقي مدينة الحديدة. وذكر الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، في بيان، أن آلية عسكرية حوثية شنت قصفاً مباشراً ومكثفاً على مجمع «إخوان ثابت» الصناعي و«مستشفى 22 مايو»، الواقعين في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة. وأوضح البيان أن القصف الحوثي جاء بالتزامن مع استهداف الميليشيات بالأسلحة الرشاشة وبشكل مكثف الأحياء السكنية المحررة في شارع «صنعاء»، لافتاً إلى أنه تم رصد تحركات مكثفة قرب خطوط التماس داخل مدينة الحديدة. ووفقاً للبيان، فقد ردت ألوية «حراس الجمهورية» على القصف الحوثي باستهداف دقيق للآلية العسكرية، ما أسفر عن تدميرها. وفي السياق، أقدمت الميليشيات الإرهابية على إعدام عدد من العناصر المسلحة الموالين لها عقب تمكنهم من الفرار من جبهات القتال في الساحل الغربي والعودة إلى منازلهم في محافظة المحويت. وأفاد مصدر محلي في المحويت أن ميليشيات الحوثي تنفذ حملة لتعقب العناصر الفارين من جبهات القتال، موضحاً أن مشرفين حوثيين قاموا بالنزول إلى عدد من القرى والمناطق وقاموا بالجلوس مع شيوخ القبائل والسلطات المحلية من أجل إقناع المقاتلين العائدين بالعودة للقتال. وأضاف المصدر أن الميليشيات وجهت تهديدات بالتصفية الجسدية في حال رفضوا الانصياع للتوجيهات والعودة للجبهات، لافتاً إلى أن الميليشيات قامت بتصفية أحد العناصر الرافضين العودة للجبهات وسط سوق شعبي في مديرية «الرجم» وتم تبرير عملية القتل بتوجيه تهمة الخيانة للوطن والتخلف عن أداء الواجب الوطني. وقال مقربون من الشاب حنين حسين علي المدحني إن الميليشيات قامت بتصفيته عقب عودته من جبهة الحديدة بالساحل الغربي ورفضه العودة للقتال في صفوفهم، مشيرين إلى أن «المدحني» وبعد عودته شرع بتحذير شباب المنطقة والقرية التي يقطن فيها من مغبة الذهاب إلى جبهات القتال والمشاركة في صفوف الميليشيات، التي تقدم فقط الموت، ويتركون القتلى والجرحى في ميدان المعركة ويفرون، خاصة بعد مقتل اثنين من إخوانه وجرح الثالث وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين. إلى ذلك، لقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم، بينهم قيادات بارزة، أمس، خلال مواجهات مع الجيش اليمني في جبهة «مريس» شمالي محافظة الضالع. واندلعت المواجهات عقب محاولة عناصر من الميليشيات التسلل، صباح أمس، باتجاه مواقع الجيش، في مناطق «وينان، والحمراء، وصولان، والقهرة» بمنطقة «مريس». وأحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع والفرار. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، بينهم 4 من القيادات الميدانية البارزة. ونشر موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني أسماء تلك القيادات وهم «محسن مسعود جزيلان، وضيف يحيى حنين، طاهر محسن راجح، وأبو نصر القريبة». تصعيد قبلي ضد الحوثيين توعدت عدد من قبائل محافظة عمران بالرد على ميليشيات الحوثي الإرهابية في حال الاستمرار برفضها تسليم المتورطين بتصفية شيخ قبلي بارز في المحافظة. ودفعت القبائل بمئات المسلحين التابعين لهم خلال اليومين الماضيين باتجاه منطقة «صرف» شرق العاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم قيادي حوثي متورط بإعدام شيخ قبائل «سريح» أحمد سالم السكني، وسط تهديد بقطع الطرقات بين صنعاء وصعدة وسحب جميع أبناء القبائل من جبهات القتال في حال استمرار الميليشيات برفضها تسليم القتلة. ونظم شيوخ صنعاء وقفة احتجاجية ضد ما أقدمت عليه الميليشيات من تصفية للشيخ السكني، رفعوا خلالها لافتات احتجاجية تدين الانتهاكات، التي تمارسها الميليشيات بحق أبناء القبائل وشيوخها في عمران وباقي المحافظات اليمنية. وأعلن عدد كبير من قبائل عيال يزيد، وعيال سريح، وقبائل أخرى في ضواحي صنعاء وعمران تضامنهم مع قبائل سريح، داعين إلى النفير العام والاحتشاد في مخيم العزاء لدعم المطالب القبلية بتسليم المشرف الحوثي الذي قتل الشيخ القبلي أحمد سالم السكني في أسرع وقت وتنفيذ القصاص.

مشاركة :