مريض أدخلته الشرطة مستشفى الصحة النفسية.. فاختفى

  • 10/8/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جازان عبدالله البارقي فشل مستشفى الصحة النفسية في أبها رغم بواباته الكبيرة وحراساته المشددة، في الحفاظ على أحد المرضى الذي أودعته فيه شرطة بارق مساء أمس الأول بعد أن ساءت حالته، وأصبح عدوانياً ضد الآخرين. وكانت أسرة المريض قد قررت إعادته إلى المستشفى، الذي تلقى فيه العلاج لأكثر من عقدين، وقال شقيقه موسى آل مرعي «قمت بالذهاب مع أفراد شرطة بارق إلى مستشفى الصحة النفسية في أبها، وتم تسليم شقيقي بمحضر رسمي لطوارئ المستشفى الذي غادرناه مساءً، وفي يوم أمس الإثنين أجريت اتصالاً بالمستشفى، فأخبروني بأنهم لا يعلمون عنه شيئاً، وأنه مختفٍ»، وأضاف «احترت حينها أين أتوجه»، وتابع موسى «كررت الاتصالات مراراً بالمستشفى إلا أنهم تجاهلوا الرد مما زاد من خوفي على شقيقي»، مضيفاً أنه سيتوجه إلى إمارة عسير لتقديم شكوى ضد المستشفى لإهمالهم في الحفاظ على شقيقه. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن المريض حضر برفقة دورية من شرطة بارق إلى طوارئ مستشفى الصحة النفسية في أبها الساعة الخامسة والنصف من عصر يـوم الأحـد 1/ 12/ 1434هـ بخطاب موضح فيه أن المريض يرافقه أخوه إلى المستشفى. وأضاف النقير أنه تم استقبال الحالة في قسم الطوارئ، ومناظرة المريض من قبل أطباء الطوارئ، وأُعطي العلاج اللازم وكُتب له دخول، ونظراً لعدم وجود سرير شاغر تم إفهام شقيق المريض بضرورة البقاء مع أخيه في الطوارئ حتى يتم إيجاد سرير وتوقيع إجراءات الدخول، ولكنه مع الأسف رفض واحتجّ بوجود أسرته في محافظة بارق، وغادر بعد المغرب ولم يستجب لطلب مشرف التمريض والمدير المناوب وممرض الطوارئ بالبقاء مع أخيه، وغادر المستشفى تاركاً أخاه في الطوارئ. ونوه النقير بأنه قدم للمريض جميع الإمكانات من علاج وغذاء وبقي المريض في الطوارئ حتى الصباح، ثم غادر دون علم العاملين في الطوارئ؛ حيث لا يمكن تأمين حراسة لكل مريض في الطوارئ. وأشار النقير إلى أن المريض لم يتم تنويمه، ولم يوقع شقيقه على إجراءات الدخول، وبالتالي بقي المريض في مسؤولية ذويه ما لم يتم تنويمه لعدم وجود حراسات من الشرطة في المستشفى؛ حيث ﻻ يوجد سوى حراسات المستشفى المدنية وهي ﻻ تكفي لتأمين المستشفى بالكامل.

مشاركة :