يعتبر النحات والفنان الإيطالي رفائيل سانزيو أحد أهم الرسامين الطليان في عصر النهضة، يعد من بين أساتذة الحركة الكلاسيكية الأولى، يجمع فنه بين الدقة في التنفيذ وتناسق الخطوط، وله اعتناء خاص بانتقاء الألوان، كما كان له تأثير كبير على فن التصوير حتى أواخر القرن التاسع عشر.رفائيل، الذي تحل ذكرى ميلاده ووفاته اليوم السبت، حيث ولد في 6 أبريل عام 1483، وتوفي إثر قصور في القلب في نفس اليوم 6 أبريل من العام 1520، تتلمذ على يد بيترو بيروجينو، وأقام عدة ورشات في بيروجيا، فلورنسا وروما، ثم تولى منصب رئيس المهندسين والمشرف على المباني لدى بلاط الباباوات، يوليوس الثاني ثم ليون العاشر من بعده.كان رفائيل رساما ومهندسًا بارزا في عصر النهضة، عمل في خدمة البابا يوليوس الثاني، والبابا ليون العاشر، وكلاهما كان يهتم بشؤون الفن أكثر من الأمور الدينية، وشملا برعايتهما عددًا كبيرًا من الفنانين في زمنهما.عيِّن رفائيل رئيس المهندسين المعمارين في كاتدرائية القديس بطرس في روما، وقد صمم قصورًا رئيسية كثيرة في إيطاليا.وتشمل لوحاته القديس جاورجيوس والتنين، وهي معروضة اليوم في متحف اللوفر في باريس، وعبادة الثالوث الاقدس في متحف بيروجيا بإيطاليا، ولوحة تتويج العذراء في متحف الفن في الفاتيكان.قام رفائيل بإنجاز أجزاء عديدة من جدارية غرف الفاتيكان مثل مدرسة آثينا؛ وهيليودوري يطرد من المعبد؛ والاحتفاء بالقربان المقدس؛ وبارناس "في الميتولوجيا الإغريقية هو جبل الحوريات الخاص بالإله أبولو"؛ وغيرها، وتعود أكثرها إلى الفترة 1509 - 1514.أشرف على تنفيذ بقية أعمال التزيين، والتي قام بها مجموعة من تلامذته، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الصور على الورق المقوى، تم عن طريقها إنجاز المنسوجات الخاصة بالكنيسة السكستية "شهادة الحواريين".
مشاركة :