AFRIFATA تفتح أبوابها للمواهب الأفريقية الشابة في مجال الموضة

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت اليوم السبت، بمدينة الدار البيضاء، الندوة الصحفية للمهرجان الدولي للمواهب الأفريقية الشابة AFRIFATA في دورته الثانية تحت شعار "الدار البيضاء عاصمة الموضة الأفريقية" برعاية LUNESCO لدعم وتشجيع الشباب الأفريقي المهتم بمجال تصميم الأزياء والتعريف بمنتجاتهم عبر أفريقيا والعالم، وذلك بمساهمة فعلية لمجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والإعلام عبر مختلف الدول الأفريقية والأوربية.ويسعى المنظمون خلال هذه الدورة الثانية من «أفريفاطا» إلى لم شمل المصممين والمبدعين الشباب الأفارقة، وذلك عبر دعمهم والتعريف بمنتجاتهم، إذ ذكرت زينب القادري، أحد منظمي الدورة الثانية AFRIFATA وهي مصممة مغربية من مواليد فرنسا خلال الندوة، أن أفريقيا تعيش بداخلها، وقالت: "أنا سعيدة بالعودة إلى جذوري، لذلك فقد أردت الجمع بين ثقافتي وشغفي بالموضة، خصوصا أن هذه الدورة تحظى برعاية خاصة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة LUNESCO، إضافة إلى ذلك فإنني سعيدة بالتعريف بثقافتنا الأفريقية والمغاربية بالديار الأوروبية، خاصة فرنسا".وأضافت: "تم اختيار الشباب المشارك في هذه التظاهرة بثانوية "لويس ميشل" بفرنسا حيث لقيت المبادرة استحسانا وإقبالا كبيرا من قبل الشباب".في السياق ذاته، أوضح هشام الحلو، المصمم العالمي وعضو لجنة التحكيم لـAFRIFATA، أن دور التظاهرة هو مساعدة الشباب في تطوير والتعريف بمنتجاتهم عبر العالم، كما صرح بأنه قام بتصميم مجسم الجائزة الذي سيتم تقديمه للفائزين بالمسابقة خلال نهاية التظاهرة.في حين أعربت أداما باريس، المديرة الفنية لدورة AFRIFATA عن سعادتها بالتواجد بالمغرب للمشاركة في هذه الدورة، حيث أوضحت أنها فرصة كبيرة للشباب الطموح الساعي لتطوير وتثمين منتوجه والتعريف به عبر نطاق واسع بأفريقيا وباقي الدول الأوروبية.من جهتها، أعربت الإعلامية بالقناة الثانية ابتسام كتيبي عن سعادتها بالمشاركة بتقديم عرض أزياء AFRIFATA، مشددة على أن هذه المبادرة تحمل معاني كبيرة في الإنسانية قبل كل شيء، "فكان من البديهي أن أحضر كامرأة مغربية شابة وأفريقية تطمح في تطور أفريقيا، وتواجدي هنا هو تثمين لهذه العلاقات وتثمين لشركاتنا الأفريقية في مجالات عدةط.كما عبر الإعلامي المصري هشام مدكور عن سعادته بحضوره للدورة الثانية من AFRIFATA، مشيدا بالمرأة المغربية والمصرية والإفريقية على العموم، كما عبر عن إعجابه بدور المرأة المغربية التي حققت إنجازات مهمة في مختلف المجالات، والتي تحافظ في كل مرة على ثقافتها وأصالتها وتعتز بها في كل المناسبات.تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الموائد المستديرة تنظم في إطار الدورة الثانية التي تسعى لخلق مجال أوسع للشباب في مجال التصميم، ستعرف تنظيم مجموعة من الموائد المستديرة على مدار أيام التظاهرة، إضافة إلى عروض أزياء لاختيار الفائزين وتأهيلهم للمشاركة في تظاهرة "فاشن ويك كاب تاون" بأفريقيا الجنوبية الأسبوع المقبل.

مشاركة :