بنبرة متفائلة، تتحدث سارة الجرمن مديرة قناة دبي ون عن برنامج الواقع الجديد فاشن ستار، الذي سيتم بث أولى حلقاته في أوائل فبراير المقبل، ليكون أول برنامج عربي متخصص يجمع نخبة من أهم مصممي الأزياء في العالم، ومنصة حقيقية لإطلاق المواهب العربية، التي تتحدث عنها الجرمن قائلة كان لابد من إيجاد فكرة تتناسب مع ما حققته دبي كعاصمة للأزياء العالمية في المنطقة، في الوقت الذي جاءت فكرة البرنامج الجديد بناء على نتائج الأبحاث التسويقية والدراسات الخاصة التي أجرتها القناة لمعرفة توجهات وآراء الجمهور حول البرامج الأكثر مشاهدة، وتتابع لدينا نية فعلية في تفعيل جزء من رغبات جمهورنا العربي المتابع للقناة الإنجليزية، مواكبة للتوجهات العامة لشبكة قنوات دبي في تقديم برامج جماهيرية ذات إمكانات إنتاجية ضخمة ومتابعة جماهيرية عالية. تغطيات حصرية في إطار حرصها على مواكبة أهم الأحداث والفعاليات السينمائية والفنية العالمية، أشارت سارة الجرمن إلى متابعة دبي وان لأهم الأحداث والفعاليات السينمائية والفنية العالمية التي تقام في هوليوود وفي مختلف مراكز الفن حول العالم، حيث تولت القناة حصرياً تغطية فعاليات حفل توزيع جوائز اختيارات الجمهور لعام 2016، التي انعقدت في لوس أنجلوس بحضور ثلة من أبرز نجوم الفن حول العالم، وختمت قائلة سنتابع نهج تقديم الأفضل الذي دأبنا عليه منذ البداية من منطلق حرصنا على تقديم الأفضل واستقطاب شرائح متابعة جديدة من مختلف أنحاء الوطن العربي دول العالم. من جهة أخرى، تشير الجرمن إلى النجاح الذي حققته النسخة الأجنبية من البرنامج، التي تم عرضها بنسختيها الأولى والثانية، الأمر الذي ساهم في التفكير جدياً في تقديم نسخة عربية متميزة، إضافة إلى البحث عن لجنة تحكيم متخصصة ذات معايير عالمية ونجومية لافتة في مجال الأزياء والموضة، وتضيف أعتقد أن مصممة الأزياء العالمية ريم عكرا هي الأنسب لتولي مهام تحكيم هذا البرنامج، نظراً لخبرتها في مجال الموضة والأزياء، ومعرفتها بجملة العادات والتقاليد العربية، خصوصاً تقاليد منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ما يجعلها قادرة على تقديم وإنجاح عملية التمازج الحضاري والإبداعي الملهم للمتسابقين. كما سيتاح للمتسابقين الاستفادة من خبرات هناء بن عبدالسلام عارضة الأزياء العالمية، ورمزي طبيعات المتحدر من عائلة احترفت فنون الموضة وصناعة الجمال، وصولاً إلى عارضة الأزياء والممثلة التونسية ليلى بن خليفة التي ستتولى تقديم حلقات البرنامج. ورداً على سؤال الإمارات اليوم حول اختيار المشتركين من أصحاب المواهب والخبرات المعروفة في مجال الأزياء، تؤكد سارة أن الهدف من هذا الاختيار يعود إلى الرغبة في تقديم فرصة حقيقية ومنصة إعلامية مهمة لهذه المواهب التي بدأت مشوارها الإبداعي مبكراً، وتحتاج إلى المزيد من الدعم لعرض تصاميمها على الجمهور، الذي سيتم حسب تصريح الجرمن بالتعاون مع أحد أهم مواقع التسويق التي ستقوم بعرض تصاميم المشتركين، مع إمكانية بيعها وتسويقها المباشر على الموقع، في خطوة واقعية أولى يتفاعل من خلالها البرنامج مع اهتمامات الجمهور. بالمقابل، لا يقتصر الحديث عن فاشن ستار على المشتركين ولجنة التحكيم، بل يتعداهم إلى التحضيرات التي سبقت الإعلان عن الإطلاق الرسمي للبرنامج، إضافة إلى فترة التحضيرات التي تجاوزت العام، التي قضاها فريق البرنامج في البحث عن المصممين الشباب والمشتركين من مختلف الدول العربية، ومعرفة مدى تقبلهم فكرة المشاركة في برنامج تلفزيوني للمرة الأولى، وقدرتهم على تقديم ثلاثة تصاميم مختلفة في كل حلقة، في محاولة لإعطائهم الفرصة الحقيقية للاحتكاك والتعاون مع نخبة المصممين العالمين، وفي هذا الصدد تضيف الجرمن نحن سعداء بالفعل بالنتائج التي استطعنا تحقيقها في هذا البرنامج الخاصة بمحاولة دعم مواهب شبابية حقيقية تستحق الاهتمام والتقديم بطريقة جديدة ومبتكرة للجمهور العربي لأول مرة، وفتح المجال لعرض وبيع إبداعاتها وتحقيق أولى خطوات الشهرة المنتظرة، كما نأمل أن يقدم (فاشن ستار) الدافع للمواهب العربية الشابة للانضمام لاحقاً إلى البرنامج في مواسمه المقبلة التي ستكون أكثر انفتاحاً على أصحاب التجارب الناشئة في عالم الأزياء. ومع بداية العام الجديد، تحمل سارة في حقيبتها العديد من المشروعات والأفكار الجديدة التي سيتركز معظمها على نوعية البرامج والمسلسلات التي سيتم عرضها على شاشة قناة دبي وان في عام 2016، حيث يستمر عرض الأعمال الدرامية والمسلسلات الأجنبية الجديدة الناطقة باللغة الإنجليزية على مدار اليوم إلى جانب نخبة الأفلام السينمائية التي تم التعاقد على شرائها، في الوقت الذي تفضل سارة التركيز على التوجه الجديد لتقديم عدد من الأعمال الدرامية المدبلجة قائلة بدأنا بالفعل أولى هذه الخطوات من خلال تقديم مسلسل يوناني جديد مدبلج وصلتنا عنه أصداء جيدة بفضل ارتفاع نسب مشاهدته جماهيرياً، الأمر الذي شجعنا على خوض غمار هذه التجربة من جديد من خلال الانفتاح على بعض التجارب الدرامية العالمية.