قال الدكتور مايكل ولار، نائب رئيس مركز الدراسات السياسية الاستراتيجية بواشنطن دي سي، ورئيس مركز جورج تاون للدراسات السياسية، إن قطر تحاول بشتي الطرق غزو الغرب فكريًا، وذلك عن طريق دعم واحدة من أهم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وهي جامعة جورج تون.وأعرب عن قلقه من تبرع قطر الغير مبرر بمبلغ 300 مليون دولار لأهم جامعة يتخرج منها أهم السياسيين، ومنهم جورج تاون نفسه الذي أصبح رئيسًا للولايات المتحدة أو عضو بالكونجرس ومجلس الشيوخ، موضحًا أن ذلك شكل خطر مباشر علي مستقبل آراء السياسيين الأمريكيين بخصوص قضايا الشرق الاوسط وتعاطفهم مع دويلة صغيرة إشارة إلى دولة قطر.وأضاف، أنها ليست الجامعة الوحيدة التي دعمتها قطر بكل هذه الملايين.وأبدى "ولار" تخوفه من عدم اتخاذ خطوة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى الآن على الرغم من التقارير التي قدمت للكونجرس بالأعمال الإجرامية التي كان لهم يد بها بطرق مباشرة وغير مباشرة.من جانبه أكد الدكتور مايكل مورجان، منظم مؤتمر دعم العلاقات المصرية الأمريكية الاستراتيج الذي عقد داخل إحدى قاعات الكونجرس الأمريكي، أنه دائمًا ما يتم اجهاض خطوه إدراج الجماعة الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما قابله ولار بالرد أن هذا الإجهاض لا يستبعد أن يكون لدولة قطر يدًا به، لما تضخه من أموال كثيرة لشركات العلاقات العامة الأمريكية لمنع تلك الخطوة من الحدوث.علق مورجان، أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما، تورطت في صفقات مشبوهة مع الجماعة الإرهابية مما يصعب المهمة علي الرئيس الحالي الأمريكي دونالد ترامب في اتخاذ تلك الخطوة الهامة، والتي سوف تقلص تمويلها وستسرع باختناقها.وعن إجابة من إحدى الصحفيين عن إمكانية المصالحة بين مصر وقطر أجاب مورجان: أن مصر التزمت ضبط النفس عدة مرات قبل أن تتخذ قرارها بتجميد علاقاتها مع قطر وأن مصر لن تعيد فتح العلاقات الدبلوماسية مع قطر إلا في حالة تنفيذ المطالب المصرية مما يجعله غير متفائل بنهاية قريبة اللازمة.جاء ذلك خلال مؤتمر مؤتمر دعم العلاقات المصرية الأمريكية، داخل إحدى قاعات الكونجرس الأمريكي.
مشاركة :