قال مكتب مراجعة يحقق في برامج وزارة الزراعة الأميركية أمس (الإثنين)، ان تحقيقاً يجري بحق المركز الأميركي لبحوث علوم الحيوان في ولاية نبراسكا، بعد ان أظهر تقريرٌ لصحيفة "نيويورك تايمز" انتهاكاتٍ تتعلق بالرفق بالحيوان. وأشار التقرير في كانون الثاني (يناير) الماضي، الى ان "العاملين في المركز، لم يستوفوا المعايير الأساسية للرفق بالحيوان"، وذلك خلال بحوث استمرت عقوداً من الزمن، ما عرّض الحيوانات إلى معاملة قاسية وظروف خطيرة. وجاءت أنباء التحقيق بعد ساعات فقط من اصدار وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك أمراً بعدم تنفيذ أي برامج بحثية جديدة في المركز، إلا بعد تحسين مراعاة بروتوكولات الرفق بالحيوان من خلال تشديد الرقابة والنهوض بتدريب العاملين. وأكد الناطق باسم مكتب المفتش العام في وزارة الزراعة ان من المتوقع بدء عمله الميداني هذا الشهر في المنشأة البحثية، للوقوف على مدى صحة هذه المزاعم، وقال مكتب المفتش العام في كانون الثاني (يناير) الماضي، انه يراقب ظروف الثروة الحيوانية ويسعى إلى تحسين الربحية في صناعة الثروة الحيوانية. وصرح المكتب ان مسؤولين بدأوا التفكير في مراجعة أنشطة المركز ومشروعاته البحثية السابقة، بعد الاطلاع على التقرير الاخباري، وأمر فيلساك أمس مسؤولي مكتب المفتش العام بتحديث سجلات الأنشطة في المركز البحثي للاطمئنان ومراقبة رعاية الحيوان.