قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن “الأنظمة التي تمنع حرية التعبير والنشاط السلمي تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع إلى العنف”، مشيرًا إلى الثورات التي قامت في عدد من الدول العربية مجددًا بذلك دعم بلاده لها. جاء ذلك خلال كلمته، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة على مدى 5 أيام، تحت عنوان “البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون”. وتابع أمير قطر واصفا من قام بهذه الثورات بقوله : “في البلدان العربية قاد شباب متعلمون التحركات الشعبية طلبا للكرامة والعدالة والحرية التي لخصوها بمقولة: العيش الكريم”. محرضًا وداعيا الشباب العربي على القيام بمثل هذه الثورات التي أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار. وأردف: “أثبتوا أنهم متحضرون وحضاريون في مطالبهم وتحركهم، حين منحوا الفرصة للنشاط السلمي في بعض البلدان العربية”. وأضاف أن “هذه التجارب تثبت أن الأنظمة التي منعت عنهم حرية التعبير وفرص النشاط السلمي تتحمل مسؤولية أساسية عن تدهور الأوضاع إلى العنف”، موضحًا بصورة لا تدع مجالا للشك تأييد بلاده المطلق للشباب الذين قاموا بمثل هذه الثورات، من خلال الإفراط في الثناء عليهم خلال حديثه. جدير بالذكر أن حكومة قطر تمنع وتقمع أي نوع من المطالبات بالحقوق أو المظاهرات داخل البلاد، وتعتقل كل من ينتقد الحكومة.