كشف المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أسباب هجوم قطر إعلاميا على العملية العسكرية ضد الإرهابيين في طرابلس، لافتا الانتباه إلي أن الدوحة وأنقرة كانتا الراعي الرسمي للعديد من الاجتماعات التي ضمت أفرادا من تنظيم القاعدة والإخوان وذلك بهدف توحيد صفوفهم.وأشار المسماري إلي الاتهام الذي وجهه وزير الخارجية الليبي للميليشيات المتواجدة في طرابلس حول وجود اتصالات مع مخابرات أجنبية. وأضاف المسماري أن علاقات المجلس الرئاسي الذي يدعم الميليشيات العسكرية في العاصمة، بدأت تتكشف، حيث أكد وجود علاقات للمجلس مع الإخوان وجماعات متطرفة. جاء ذلك بعد تصريحات للمتحدث الرسمي للجيش الليبي، والذي أكد فيها بوجود العديد من العناصر الأميركية في طرابلس، حيث أن هناك 300 جندي أميركي على الأراضي الليبية، مؤكدا على أن الميليشيات في طرابلس لديهم اتصالات مع جهات خارجية. وكان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، قد أمر، يوم الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحريرها من "المليشيات" المسلحة. وطالب حفتر في تسجيل صوتي، سكان طرابلس "بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر عدم المواجهة.