أكد المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن «قطر تشن حملة إعلامية لتشويه العملية العسكرية ضد الإرهابيين في طرابلس»، مشيراً إلى «اجتماعات للقاعدة والإخوان في قطر وتركيا تهدف لتوحيد صفوفهم».وذكّر المسماري بأن «وزير الداخلية بطرابلس كان قد اتهم ميليشيات العاصمة بأن لديها اتصالات مع مخابرات أجنبية»، معتبراً أن «علاقة المجلس الرئاسي بالإخوان وجماعات متطرفة تتكشف بوضوح».وحذّر المسماري من أن بعض وسائل الإعلام تمارس تضليلا إعلاميا، داعياً الشعب الليبي «لأخذ الحيطة والحذر مما تبثه وسائل إعلام معادية». واعتبر أن «الحملات الإعلامية المضللة أكبر دليل على خسائرهم الميدانية».وأضاف المسماري أن «معركتنا هذه بدأناها من بنغازي حتى وصلنا إلى طرابلس اليوم.. معركة طرابلس هي النهائية والحاسمة للقضاء على الإرهاب»، مذكراّ بأن «هدف معركة الجيش منذ 2014 هو حماية المواطن والمال العام الليبي».واعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن «الإرهابيين اختطفوا العاصمة الليبية طرابلس»، مضيفاً أن «طرابلس تدار بشكل خارج عن الأطر الطبيعية التي تدار بها العواصم».وشدد على أن «أهالي المدن والقرى تستقبل قوات الجيش الوطني بالترحاب»، مؤكداً أن «الجيش الوطني ذهب إلى طرابلس لحماية المدنيين من الإرهابيين».ميدانيا، قال المسماري إن العملية العسكرية تسير وفقا للخطة الموضوعة، مضيفاً أن الميليشيات حاولت شن هجوم مضاد لكنها فشلت، بينما قامت القوات الجوية لأول مرة باستهداف تجمعات للقوات المعادية في محيط طرابلس وبعملية إسناد ناجحة جدا في محيط المطار. وأوضح المسماري أن «المعركة حتى الآن يقودها من الجانب الآخر متطرفون من القاعدة».في سياق آخر، أكد المسماري أن الجيش الوطني تفاجأ «بوجود قوات أميركية على الأرض في طرابلس لحماية البعثات الدبلوماسية».
مشاركة :