بلدية دبي تفتح أبواب الحديقة القرآنية للجمهور مجاناً

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» افتتحت بلدية دبي مؤخراً أبواب «الحديقة القرآنية» للجمهور مجاناً، التي طورتها في منطقة الخوانيج على مساحة 64 هكتاراً، بكلفة إجمالية ناهزت 200 مليون درهم، وبلغ عدد الزوار في أول أسبوع من افتتاحها 100 ألف زائر.وقال المهندس داوود الهاجري، المدير العام للبلدية: «جاء افتتاح الحديقة القرآنية في عام التسامح، وطورت البلدية هذه الحديقة لتعزز الدور الثقافي والحضاري الإسلامي، بما تحويه الحديقة من عناصر ثقافية تقرب التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة، ويأتي كذلك ضمن سياسة زيادة الرقعة الخضراء في الإمارة والتنوع في المعالم المختلفة. كما ستكون منطقة جذب مهمة للمواطنين والمقيمين والسياح». وإلى جانب طابعها الإسلامي ومفهومها المبتكر اللذين يجعلان منها مشروعاً فريداً في العالم، تمتاز الحديقة بتصاميمها الحديثة ومواصفاتها العالمية المتعددة، ومناظرها الخضراء الخلابة وتنوعها، مع نشر ثقافة التسامح التي تتميز بها من ضمن المعروضات. وأضاف: «الدخول إلى الحديقة مجاني، مع رسم دخول ميسّر للجميع لدخول البيت الزجاجي، وكهف المعجزات، ب 5 دراهم لكل منهما، كما يمكن استخدام بطاقة «نول».وقالت فائقة أكرم، مهندسة معمارية في البلدية: «من أهم العناصر التي تشتمل عليها الحديقة، البيت الزجاجي الذي يضم النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ويراعي الظروف البيئية المثالية لها. ويظهر البيت الزجاجي بتصميمه المعماري المتميز في أعلى نقطة من الحديقة، لإتاحة المجال أمام الزوار لرؤية جميع عناصرها. كما يضم مقهى تحيط به الأشجار والنباتات. ويضم 12 بستاناً لتلك الأشجار والنباتات التي يصل عددها إلى 45 نوعاً، بما فيها الموز والرمان والزيتون والبطيخ والعنب والتين، وغيرها».وتابعت: «هناك الكهف الذي يضم 7 معجزات للأنبياء، ذكرت في القرآن الكريم، وتعرض بالتقنيات الحديثة التفاعلية، باستخدام المؤثرات الصوتية بالعربية والإنجليزية. كما ستضاف لغات أخرى. وتضم أكشاكاً عدة، في جميع البساتين لعرض معلومات عن أنواع النباتات والأشجار المزروعة، وفوائد استخداماتها في الغذاء والطب، والآيات التي وردت فيها». وتهدف الحديقة إلى مد جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، والتوعية بالمنجز الحضاري للدين الإسلامي في البيئة النباتية، وإعداد قاعدة بيانات علمية لنباتات البيئة العربية، ورفع كفاءة الأداء في مجالات الإنتاج الزراعي والبحث العلمي. وتضم الحديقة المحاطة بسور منخفض يكشف عن معالمها الجميلة، بحيرة معجزة عصا موسى، ومحال تجارية لبيع الأعشاب والنباتات المذكورة في القرآن الكريم، كما زوّدت بشجرة توليد الطاقة الشمسية مستوحاة من فن الخط العربي، لشحن الهواتف المحمولة، وصممت خصيصاً لمشروع الحديقة، كما تضم ألواح الطاقة الشمسية.وتم تخصيص منطقتين للأطفال من عمر سنتين وحتى 12 عاماً، مع تظليلهما بأشجار النخيل، ومناطق جلوس مظللة مصممة بأشكال وأنماط مستوحاة من الهندسة الإسلامية. ويوجد ممشى رملي وآخر لممارسة الرياضة، ومسار لقيادة الدراجات الهوائية.

مشاركة :