تقارير عن استبعاد ابن صالح من المرحلة الانتقالية بالجزائر

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحدثت تقارير إعلامية جزائرية، عن إمكانية استبعاد عبد القادر بن صالح، المرفوض من الشارع، من الرئاسة في المرحلة الانتقالية خلفاً للرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، عبر اختيار رئيس جديد لمجلس الأمة.وقالت صحيفة «المجاهد» الحكومية، التي تنقل تقليدياً رسائل السلطة في الجزائر، أمس الأحد: «يجب العثور في أسرع وقت ممكن على حل لمسألة رئاسة مجلس الأمة؛ إذ إن الشخصية الحالية غير مقبولة من المواطنين» الذين يتظاهرون من دون انقطاع منذ 22 فبراير الماضي. وأضافت أن «الأمر ليس مستحيلًا فيمكن إيجاد شخصية توافقية لها مواصفات رجل دولة لقيادة مرحلة انتقالية قصيرة لأن المهم هو تجاوز الخلافات».وينتظر أن يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، غداً الثلاثاء، لإقرار تعيين بن صالح، رئيس مجلس الأمة، رئيساً للدولة لمدة أقصاها تسعين يوماً يكون على عاتقه تنظيم انتخابات رئاسية خلال هذه المدة ولا يمكنه الترشح لها.وكانت تظاهرة للجمعة السابعة على التوالي، والأولى بعد استقالة بوتفليقة، رفعت شعار رفض «الباءات الثلاث»، وعلى رأسهم عبد القادر بن صالح، وكذلك الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري، ونور الدين بدوي، رئيس مجلس الوزراء منذ 11 مارس.ويريد المتظاهرون هيكلاً سياسياً جديداً بالكامل، ويعتبرون بدوي وبلعيز وبن صالح، جزءاً من الحرس القديم الذي ساعد على بقاء بوتفليقة في الحكم لمدة 20 عاماً.ودعت الصحيفة إلى تنظيم انتخابات رئاسية بالمؤسسات الموجودة في أقرب وقت، بينما يطالب الشارع بوضع مؤسسات انتقالية تضمن حرية الانتخابات قبل كل شيء. وأضافت أن «أي مرحلة انتقالية طويلة وغامضة يمكن أن تقفز على تطلعات المواطنين». واعتبرت أنه «لا بد من العودة إلى صناديق الاقتراع، لأنها الوحيدة التي يمكنها أن تقرر من يحكم الدولة الجزائرية».ومن جهة أخرى، تظاهر آلاف الجزائريين أو الفرنسيين من أصل جزائري مجدداً، أمس في باريس مطالبين ب«تغيير حقيقي للنظام»، بعد أيام من استقالة بوتفليقة.وقال كريم حاج شعيب وهو جزائري يبلغ 27 عاماً يعيش في فرنسا منذ خمس سنوات، لوكالة فرانس برس «لم نحصل إلا على تغييرات صغيرة حتى الآن. بوتفليقة لم يكن إلا واجهة. نحن نستهدف من هم في الكواليس. نريد تغييراً حقيقياً للنظام، أن يتغير كل النظام».وتظاهر آلاف الأشخاص، أمس الأحد السابع على التوالي في ساحة «لا ريبوبليك» (الجمهورية) في وسط باريس. ورُفعت الأعلام الجزائرية ولافتات كُتب عليها «الشعب هو القائد الوحيد» وأخرى مطالبة ب«رحيل الجميع»، خصوصاً بلعيز وبدوي وبن صالح. (وكالات)

مشاركة :