طالبت الأمم المتحدة أمس الأول السبت، بضرورة أن يشكل رئيس الكونجو الجديد فيلكس تشيسيكيدي حكومة سريعاً، وأشادت بإلقاء عدد من الجماعات الحريصة على تغير سياسي، أسلحتها، وحذرت من تداعيات التباطؤ في عملية الانتقال السياسي.وتحدثت ليلى زروقي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونجو الديمقراطية في مقابلة أمس الأول، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع غربي فرنسا قائلة: «شعب الكونجو يتوقع ذلك ويجب ألا نحبطه. هذا الانتظار يجب ألا يستمر طويلاً، وأمور سيئة للغاية ستحدث ما لم تتحقق أمور جيدة».وتابعت زروقي، أنه في بعض أقاليم الكونجو الديمقراطية، قررت جماعات مسلحة إلقاء أسلحتها، مشيرة إلى «كاساي» في وسط البلاد، و«إيتوري» في الشرق، وحتى بعض الأجزاء في كيفو الإقليم الشرقي الأكثر تأثراً بالعنف.وأشادت الدبلوماسية الجزائرية بموقف كينشاسا في ما يتعلق بالمتمردين الأجانب الذين يسعون إلى الاحتماء في الكونجو وسط ظهور العداوات من جديد بين أوغندا ورواندا.وأدى فوز تشيسيكيدي في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أول انتقال للسلطة عبر صناديق الاقتراع في الكونجو الديمقراطية، على الرغم مما شاب الانتخابات من اتهامات بالتزوير.(رويترز)
مشاركة :