نجم «الألفية الجديدة» يجدد شباب «السيدة العجوز»

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر النجم الإيطالي الشاب مويس كوين المشهد مرة أخرى، حينما لعب دور البطل في مواجهة يوفنتوس وميلان التي حسمها بهدف قاد «السيدة العجوز» للتفوق بنتيجة 2-1 في افتتاح الجولة الـ31 للدوري الإيطالي، ليصبح تتويج اليوفي باللقب للعام الثامن على التوالي مسألة وقت وليس أكثر. وتحول كين إلى حديث الشارع الكروي بوصفه أحد مواليد الألفية الجديدة، حيث يبلغ من العمر 19 عاماً، لكنه بات الهداف الأبرز في الآونة الأخيرة سواء مع يوفنتوس أو حتى منتخب إيطاليا، بعدما سجل للمباراة السابعة على التوالي، ليؤكد صاحب البشرة السمراء أنه لن يتأثر بالهتافات العنصرية التي أطلقها بعض الجماهير ضده مؤخراً، وأن أهدافه أكبر من أصوات فئة لم تحصد سوى الفشل على المدرجات، بينما هو يسير بثبات على خطى الأبطال، الذين يضمهم الفريق حالياً وفي مقدمتهم البرتغالي كريسيتانو رونالدو الهداف الأول للفريق. ويمتلك كين الذي شارك بديلاً في اللقاء، بنسبة أهداف بارزة قياساً على عدد دقائق اللعب التي خاضها هذا الموسم في «الكالتشيو»، بواقع هدف لكل 47 دقيقة، وهي النسبة الأفضل على صعيد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى. وجاء تألق كين ليغطي على البداية القوي من البولندي بياتيك الذي سجل هدفه العاشر بقميص ميلان في 13 مباراة فقط في الدوري، وذلك بعدما منح هدف كين النقاط الكاملة لليوفي، علماً أن ميلان خسر للمرة الـ12 في آخر 13 مباراة أمام يوفنتوس في مسابقة الدوري. وبدا واضحاً تركيز يوفنتوس على مواجهة دوري أبطال أوروبا المقبلة أمام آياكس الهولندي، بعدما فضل المدرب أليجري إبقاء البرتغالي كريستيانو رونالدو خارج القائمة، إلى جانب التغييرات التي جعلته يلعب بـ30 تشكيلة مختلفة في آخر 30 مباراة في الدوري الإيطالي هذا الموسم، مع مواصلة المدرب تركيزه على المداورة بصورة شبه دائمة لأسباب فنية أو اضطرارية، مع التركيز على البطولة الأوروبية بوصفها الهدف الأول حالياً. وفيما أشاد أليجري بأداء لاعبه الصاعد كين، فإنه ركز على استعادة الأرجنتيني باولو ديبالا ثقته بنفسه، بعدما حصل على ضربة جزاء وترجمها بنجاح، وقال: شارك ديبالا بعد فترة غياب، لكن الهدف سيمنحه الثقة، عندما تلعب في فريق رائع، تحتاج للقتال كل يوم لأن زملاءك في الفريق مستعدون للعب مكانك، دخل كين وسجل أيضاً إنه في حالة جيدة جداً. وأضاف: كان بحاجة إلى البقاء في يوفنتوس ليتطور فنياً، ويتدرب ويلعب مع اللاعبين الأبطال، لكنه يمكن أن يتحسن ذهنياً أيضاً في الفترة المقبلة، التي سنخوض فيها مباريات حاسمة محلياً وأوروبياً. ولأول مرة نال يوفنتوس مساندة عدة فرق لتحقيق الفوز بعدما جرت العادة أن يتمنى الجميع سقوطه، وذلك من أجل تعثر ميلان في ظل المنافسة الشرسة على المقعد الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث استغل روما الموقف لينجح في تحقيق الفوز على سامبدوريا بهدف دون رد، في لقاء عرف فيه «الذئاب» كيفية الحفاظ على نظافة شباكهم لأول مرة بعد 8 مباريات اعتاد فيها سامبدوريا التسجيل في شباك فريق العاصمة.وفي ضوء سقوط ميلان، فإن المنافسة أصبحت على أشدها من أجل المقعد الأوروبي الرابع بين 5 فرق، وهي ميلان وأتالانتا وروما وتورينو ولاتسيو.

مشاركة :