فضح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، دور النظام القطري في التعامل مع الميليشيات المسلحة في سورية، وأكد أن بلاده أبلغت قطر بأن طهران قد تقطع علاقاتها مع الدوحة في حال لم تساعد في الإفراج عن 48 من الزوار الإيرانيين تم اختطافهم بحافلة في العاصمة السورية دمشق مطلع أغسطس 2012. وقال صالحي، في مقابلة صحفية «أتذكر ليلة عندما اتصل بي قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، وأبلغني أن جماعة إرهابية في سورية هددت بإعدام 48 من الإيرانيين تم اختطافهم في دمشق». وأضاف لقد «اتصلت بوزير الخارجية القطري وأبلغته في قضية الاختطاف وأن الجماعة التي قامت باختطافهم على علاقة مع قطر»، مبينا أنه «حمل حمد بن جاسم مسؤولية حياة المختطفين». وتابع «لقد أبلغت حمد بأن بلاده لها اليد الطولى في سورية وخصوصا مع الميليشيات ، وأن إعدام الإيرانيين سيؤثر على العلاقات بين البلدين وهددنا بقطع العلاقات».
مشاركة :