اختتم الملتقى الثالث للمغردين السعوديين، أمس الأول، الذي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية)، بعدة توصيات لتفعيل دور شبكات التواصل الاجتماعي للقيام بدورها في المصلحة العامة. إلى ذلك، أكد مختصون على أهمية ضبط ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الانجراف وراء كثير من الشائعات والأخبار المغلوطة التي تهدف إلى بث التأثير على الشباب وزرع كثير من الأخبار غير الصحيحة. من جانبه، أوضح المشرف التربوي ورئيس قسم إدارة الإعلام التربوي في تعليم المدينة المنورة عمر بن طاهر البرناوي، على أهمية وجود توعية، ووضع برامج وأنشطة لكيفية التعامل مع وسائل التواصل الإعلامي الجديد، من خلال بث رسائل توعية، وتخصيص حصص النشاط في كيفية الاستعمال الأمثل لبرامج التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد أن أصبحت مستقى لكثير من الأخبار الصحيحة وغير الصحيحة، مضيفا: هناك من يحاول اصطياد الشباب في كثير من المسالك والطرق غير المستقيمة، لذلك لا بد من حملة إعلامية موسعة لبث رسائل توعية بعدم نشر الشائعات والأخبار غير الصحيحة. أما المشرف التربوي بإدارة تعليم المدينة المنورة فيصل الشريف، فأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لها جزء كبير من الوقت للكثير، وهناك من يتابع وسائل التواصل الاجتماعي لساعات وسيطرت على كثير من تفكير الشباب في الوقت الحالي، وأصبحت هاجسا للكثير في متابعة كل ما يدور في العالم وما حوله، لذلك يتطلب الأمر أن تضع برامج على المدى الطويل والقصير في كيفية السيطرة على هذه المواقع التي إذا تم تسخيرها بشكل إيجابي سيكون لها دور جيد، خاصة في تقديم المعلومات والإرشادات والنصائح وكثير من المعلومات التي تصب في مصلحة الوطن والمجتمع.