كشف مدير مكافحة الاحتيال- التحقيقات في بنك الإمارات دبي الوطني هاني مقبل أن «هاكرز» قراصنة محتالين تبرعوا بأموال أصحاب حسابات استطاعوا اختراقها إلى جمعيات خيرية على سبيل الانتقام بعد فشلهم في الحصول على هذه الأموال بسبب الإجراءات التأمينية من قبل البنك، والتي تحول دون ذلك. وقال مقبل إن ظاهرة اختراق الحسابات من خلال شرائح هاتفية بدل فاقد، أو ما يعرف بـ «SIM SWAP» اختفت كلياً خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أغلقت البنوك الثغرات التي كانت تؤدي إليها، لافتاً إلى أن الحصول على البيانات السرية للعميل يحدث دائماً بسبب خطأ ما وقع منه، وإلا فإن البنوك تعوض عملائها، إذا ثبت أن هناك خطأ ما في النظام. من جهتها قالت شرطة دبي إن هناك ثلاثة أشكال أساسية للجرائم الإلكترونية المالية، استدراج الضحايا عن طريق الوظائف الوهمية، أو التعاملات التجارية واختراق البريد الإلكتروني. وقال مقبل على هامش ملتقى الأمن الإلكتروني العقاري الذي نظمته الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي أول من أمس، إن هناك أشكالا مختلفة للاحتيال البنكي، يقع معظمها نتيجة إهمال صاحب الحساب في تأمين بياناته، وخصوصاً اسم المستخدم وكلمة السر، كما أن هناك حالات عدة وقعت نتيجة تسريب معلومات حول صاحب الحساب من شخص على معرفة به أو يعمل في شركته للعصابات أو القراصنة الذين يخترقون الحسابات. وأوضح مقبل أن هذا الأسلوب يعرف باسم «SIM SWAP» وتعرضت له البنوك بشكل متكرر حتى منتصف العام الماضي تقريباً، إلى أن استحدثت إجراءات تأمينية جديدة، بالتنسيق مع المصرف المركزي، تفرض على مدير العلاقات العامة أو الموظف المعني بإدارة الحسابات البنكية، التأكد هاتفياً أو عبر البريد الإلكتروني من صاحب الحساب قبل إجراء أي تحويل، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات قضت كلياً على هذه الجرائم. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :