فريق العمل: ● محمد السندان ● حمد الخلف ● سالم عبدالغفور ● علي الخالدي ● وليد العبد الله ● مشاري الخلف رأى رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف السابق، عبدالمجيد الشطي، ان مقولة «بيع الدولة للتجار» هاجس وهمي، جعل الحكومة على مدى عقود ترضخ لمطالب شعبوية غير عادلة بعدم الخصخصة، مما كبد الدولة خسائر كبيرة، وأدخلنا في نفق مظلم. وأضاف الشطي: كلما تأخر تخصيص بعض القطاعات زاد حجم الخسائر نتيجة انخفاض قيمة الأصول وتطور التكنولوجيا، ضارباً المثل بمشروع خصخصة الهواتف الأرضية، التي تمت دراستها قبل الغزو وللأسف نتيجة تأخر المشروع حتى اليوم خسرت الدولة المليارات. وأشار إلى ان الهاجس الثاني الذي عرقل مشروع الخصخصة هو الخوف من تسريح العمالة الوطنية، علماً ان الحلول بسيطة ومعروفة من خلال تنظيم برامج لإعادة هيكلة العمالة وتدريبهم وتوفير الحوافز اللازمة لاستمرارهم في العمل. ولفت إلى ان الدولة مطالبة بالتوازي مع تطبيق الخصخصة بناء شبكة ضمان اجتماعي محكمة، توفر من خلالها الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل متميز، مشيراً إلى ان جزءاً من أسباب سوء الخدمات هو عدم الخصخصة.
مشاركة :