قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن الفلاح الذي توفي أثناء عمله لا يقل مرتبة عن الشهيد لافتا أنه طالب المهندس مصطفي مدبولي بصندوق لتكريم شهداء الفلاحين وتعويض المصابين منهم الذين يموتون أو يصابون في حقولهم من أجل إنتاج الطعام بعد أن زادت حالات وفاة الفلاحين داخل أراضيهم دون تعويض لهم أو لأسرهم. وأشار إلى وفاة (أسامه .ا) مزارع عمره 40 عاما اليوم فى قرية ميت برة مركز قويسنا بلدغة ثعبان أثناء ريه أرضه بعد وصوله متأخرا للمستشفي لبعد المسافة ولعدم وجود الأمصال اللازمة والكافية في الوحدات الصحيه الصغيره بالارياف ما أدي لتدهور حالته ووفاته والذي أعاد للذاكرة تكرار حوادث وفاة الفلاحين دون أي تعويض.وأشار أبوصدام إلى أن هذه ليست الحالة الأولى ولا الأخيرة فقد توفي (كامل .ا) فلاح بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا إثر استنشاق مبيد حشري أثناء رش أرضه وحصدت ماكينة درس القمح الأحد الماضي أرواح 3 فلاحين في محافظات مختلفة كانت أولها بمحافظة البحيرة مركز كوم حماده حيث جذب سير الماكينة فلاحا يقوم بدرس محصوله ما أدي لوفاته والثانية بمركز الشهداء محافظة المنوفية حيث سقط الفلاح داخل ماكينة الدرس والثالثة كانت يوم الجمعة الماضية حيث توفيت ( نتعيه.ن .م ) فلاحة بقرية سيسكو مركز دير مواس المنيا حيث ارتطمت رأسها بسير ماكينة الدرس.وأضاف أن فلاحا آخر ( يدعي مرزوق. م.ع) سقط داخل ( الدراسة) بالفيوم أثناء درسه الذرة الصيفي وتحول جسده إلى أشلاء بالإضافة إلى كثير من حوادث الإصابات الخطرة التي كان آخرها بتر قدم المزارع (موسي رضا) بقرية بساط كريم الدين مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بسبب آلة الدرس.وأضاف نقيب عام الفلاحين أن الدولة دائما ما تقف بجوار الضحايا والمصابين وأسرهم وتقدم لهم العديد من الخدمات مطالبا الحكومة بضرورة ضم أسر شهداء الزراعة من الفلاحين والعلماء إلي المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء وتعويضهم طبقا لقانون تعويض اسر الشهداء وإعفاء اولادهم من المصاريف المدرسية والجامعية وإعطاء الأولوية لتعيين أبنائهم أسوة بكل أبناء الشهداء وحرصا من الدولة على رعاية الأولى بالرعاية من المصريين.
مشاركة :