بعد سيطرته على مناطق استراتيجية حول العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الماضية، نجح الجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين، في دخول منطقة جديدة في إطار معركة «طوفان الكرامة»، فيما علّقت السلطات حركة النقل الجوي في مطار معيتيقة، الوحيد الذي يعمل في طرابلس، بعد غارة جوية من سلاح الجو الليبي نفذها على المطار، في وقت أكد مصدر عسكري كبير أن الجيش الوطني الليبي شكّل غرفة عمليات خاصة بقيادة اللواء أحمد سالم، لتحرير مدينة مصراتة.وقالت مصادر ميدانية ل«سكاي نيوز عربية» إن قوات الجيش سيطرت على منطقة وادي الربيع جنوب شرقي طرابلس،وسط ترحيب شعبي.وبعد تأمين وادي الربيع، تقدمت القوات، إلى منطقة عين زارة لتخوض حرب شوارع ومواجهات عنيفة مع الجماعات المسلحة ،كما سيطر على معسكر اليرموك جنوبي طرابلس، واستحوذ على كميات كبيرة من الذخائر والآليات.وكان الجيش نجح في الأيام الماضية في السيطرة على مناطق الأصابعة وغريان والعزيزية وترهونة وسوق الخميس ومطار طرابلس الدولي، خلال زحفه باتجاه العاصمة لدحر الجماعات المسلحة.من جهة أخرى، علّقت السلطات حركة النقل الجوي في مطار معيتيقة، الوحيد الذي يعمل في طرابلس، بعد غارة جوية نفذها سلاج الجو الليبي.وقال المتحدث باسم الخطوط الليبية محمد جنوة ،إن هيئة الطيران المدني قررت تعليق حركة النقل الجوي حتى إشعار آخر على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري كبير لموقع «إرم نيوز»، أن الجيش الليبي شكّل غرفة عمليات خاصة بقيادة اللواء أحمد سالم، لتحرير مدينة مصراتة.بدوره، قال قطاع الدفاع الجوي مصراتة: «إنه فعّل منظومات الدفاع الجوي الصاروخية للتعامل مع أي أهداف تقترب من المجال الجوي التابع له بعد تلقيه الأوامر من قادة عملية بركان الغضب».على صعيد أخر ،قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس،: «إن مطار طرابلس الدولي تحت سيطرة الجيش»، وأضاف: «معركة «طوفان الكرامة» تسير وقف الخطة الموضوعة».وأشار ، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن القوات الجوية التابعة للجيش ، ترصد أي طائرات معادية في الأجواء، مؤكداً سيطرة الجيش على معسكر اليرموك جنوبي طرابلس، واستحوذ على كميات كبيرة من الذخائر والآليات، التي كانت تخزنها الميليشيات الإرهابية بداخله. هذا إلى جانب مواقع عديدة في وادي الربيع.ولفت إلى أن «ضرباتنا على مطار معيتيقة، لا تستهدف وقف الطيران المدني هناك؛ بل استهدفنا طائرتين بعملية دقيقة»، مضيفاً: إن الميليشيات «لديها طائرة في مطار معيتيقة تحاول نقلها إلى مصراتة».(وكالات)