قال رئيس القسم التجارى فى سفارة فنلندا، ماركوس ريتمى، "لدينا استقرار فى الشراكة مع مصر فى معالجة مياه الصرف الصحى، مضيفًا، يمكن إعادة استخدام هذه المياه فى الزراعة وعدة مجالات أخرى.وأكد ماركوس ريتمى، أن هذه هى فكرة الاقتصاد الدائرى -لا شىء يضيع- وهدفها أن نكون أكثر كفاءة، مشيرا، إلى اهتمام بلاده بفكرة الاقتصاد الدائرى، وهو ليس موجود فى مصر، وأن هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ هذه الفكرة فى مصر.جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، على هامش الندوة التى نظمتها سفارة فنلندا، أمس الإثنين، من أجل الترويج التجارى بين البلدين.وأضاف ريتمى، لا يوجد استخدام جيد للمخلفات فى مصر، خاصة مع النمو السكانى، ويجب أن يكون هناك وسائل أفضل لاستخدام المخلفات وإعادة استخدامها لأنها تساعد على توليد الطاقة.وفيما يتعلق بأهم مجالات التعاون بين البلدين، أعلن ريتمى أن هناك عدة مجالات تعاون مثل، الطاقة المتجددة، المعدات الصناعية، الطاقة العضوية، المياه، بالإضافة إلى قطاع التعليم، مؤكدًا، أن بلاده من الدول الرائدة فى هذا مجال التعليم ولديها خبراء، وتدعم مصر فى تنمية هذا المجال.وعن حجم التبادل التجارى بين البلدين، قال ريتمى: إن حجم التبادل التجارى بلغ 400 مليون دولار، وبلغ حجم الصادرات المصرية إلى فنلندا 30-40 مليون دولار، وأن بلاده تقوم بتصدير الخشب وورق الطباعة لمصر.وأضاف، أن هذه المنتجات يتم إعادة تصنيعها مرة أخرى فى مصر، وقال: نريد تنوع علاقتنا التجارية مع مصر، مؤكدا، أن مصر أكبر شريك لفنلندا فى الشرق الأوسط.وأعلن ريتمى، أن بلاده سوف تفتتح الشهر الحالى ثانى مصنع لها فى مصر لأدوات التغليف، وسوف يتم تصدير منتجات هذا المصنع للسوق المحلى فى مصر، بالإضافة إلى السوق العربية والأفريقية.وعن وجهة نظره فى الإصلاحات الاقتصادية فى مصر، قال ريتمى: نحن ندعم هذه الإصلاحات لأنها تجذب الاستثمار، وتساعد على نمو الاقتصاد فى مصر الذى بدوره يجذب الشركات الفنلندية.