أكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، أن مؤسسة نور دبي نجحت خلال وقت قياسي في ترسيخ مكانتها عالمياً، كواحدة من أهم المؤسسات الإنسانية الطبية الرائدة، التي فاق رصيدها الإنساني وإسهاماتها كل حدود التوقعات، ووصل عدد المستفيدين من حملات مكافحة الإعاقة البصرية ومسبباتها خلال السنوات العشر الماضية منذ انطلاقها في العام 2008، إلى أكثر من 27 مليون شخص يمثلون مختلف الجنسيات والأعراق في شتى بقاع العالم. وقال معاليه إن العمل التطوعي قيمة متجذرة في المجتمع الإماراتي، وفي أساس اللبنة الأولى للدولة، التي مزج فيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»، مفاهيم الخير والعمل الإنساني والعطاء. وأوضح معاليه أن الزائر لأي منطقة من مناطق العالم الممتد سيجد لدولة الإمارات بصمتها الإنسانية سواء في مدرسة أو مستشفى أو أعمال خير نافعة للناس أو قوافل إغاثة قدمتها وتقدمها الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله». جاء ذلك خلال تكريم معالي القطامي فريق المتطوعين من هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، وعددهم 13 موظفاً وموظفة، ممن شاركوا في الحملة الطبية الإنسانية التي نظمتها مؤسسة نور دبي في جمهورية بنغلاديش، مؤخراً، والتي استفاد منها أكثر من 5000 من كبار السن المصابين بالمياه البيضاء وغيرها من أمراض العيون وذلك في إطار جهود المؤسسة لمكافحة العمى حول العالم، وبالتزامن مع عام التسامح. وثمن معاليه الدور المحفز على العطاء الذي يتبناه معالي مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي، وسعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الذي كان له الأثر الإيجابي البالغ في نفوس الفريق المشارك في قافلة «نور دبي».
مشاركة :