أكد حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، أن «نور دبي» نجحت في أن تكون المؤسسة الإنسانية المتخصصة الرائدة في مجال الصحة عالمياً، والتي يشار إليها وإلى قدراتها وإنجازاتها بالبنان، خاصة بعد أن تمكنت المؤسسة من مكافحة العمى، وجميع أشكال الإعاقة البصرية لأكثر من 27 مليون شخص حول العالم.وقال بمناسبة احتفال الدولة ب «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، إن مؤسسة نور دبي استمدت مبادئها وقواعد العمل الإنساني من فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإنها ومنذ انطلاقها في العام 2008، وهي تعمل على تنفيذ توجيهات سموه نحو المحافظة على نعمة الإبصار في أوساط المعوزين في مختلف مناطق العالم، مؤكداً أن توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة في هذا الشأن كانت هي الرسالة الأساسية للمؤسسة، وهي مجموعة القيم التي استندت إليها.وفي ما يتعلق بشعار اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام «المرأة في العمل الإنساني»، أفاد بأن «نور دبي» تنفذ أنشطتها المتنوعة على مستوى العالم، وفق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية (2030)، خاصة ما يتصل منها بالتوازن بين الجنسين، حيث استهدفت توفير فحوص النظر للنساء في منازلهن، إيماناً منها بأهمية الدور التنموي للمرأة في المجتمع، وقدراتها الإنتاجية في مختلف مواقع العمل.إلى جانب ذلك لفت القطامي إلى أن المؤسسة حرصت على الاستفادة من قدرات النساء في مختلف بلاد العالم، حيث أجرت العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، ومن ثم تأهيل النساء وتدريبهن للمشاركة في الأعمال الإنسانية التي تقوم بها «نور دبي»، خاصة ما يرتبط بتنمية الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من أمراض العيون.وأوضح أن جهود مؤسسة نور دبي على مستوى العمل الإنساني الخاص ب «الروهينجا» على وجه التحديد، أسفرت عن إنقاذ أكثر من ألفي شخص من أشكال الإعاقة البصرية، من بينهم 50 % من النساء. كما نجحت المؤسسة في حماية وعلاج 8 ملايين امرأة في إثيوبيا من مرض (التراخوما)، ومضاعفاته.وكانت مؤسسة نور دبي حصلت في 2016 على عضوية المنظمة الدولية للوقاية من العمى (IAPB)، التي تعد منظمة عالمية تضم أكثر من 125 عضواً يمثلون منظمات غير حكومية، وهيئات مهنية، ومؤسسات تعليمية، وبحثية، ومستشفيات كبرى، بهدف القضاء على مسببات العمى والإعاقة البصرية التي يمكن علاجها، أو الوقاية منها.
مشاركة :