بدأ ما يقارب 150 معتقلاً فلسطينياً إضراباً مفتوحاً عن الطعام والماء احتجاجاً على ظروف اعتقالهم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجني ريمون والنقب. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان إن المعتقلين أطلقوا على إضرابهم (معركة الكرامة 2) على أن تدخل دفعات متتالية من الأسرى للإضراب من مختلف السجون خلال الأيام المقبلة. وقالت الهيئة في بيانها إن الإضراب بدأ بعد فشل جلسات الحوار بين إدارة سجون الاحتلال وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال قبل قليل، بعد أن استمرت لساعات طويلة على مدار اليومين الماضيين في سجن ريمون. وأضافت «الحوار مع إدارة سجون الاحتلال وقيادة الحركة الأسيرة وصل لطريق مسدود، وذلك بسبب تعنت الإدارة ومن خلفها المستوى السياسي الإسرائيلي في الاستجابة للمطالب الحياتية الإنسانية للحركة الأسيرة والمكفولة بكل الشرائع والقوانين الدولية». وتابعت أن من مطالب المعتقلين إزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة وإنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الأحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم، وغيرها من مطالب. إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. فيما اقتحمت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المصلى المرواني وشرعت بتفتيش عدد من المصلين من فئة الشبان بصورة استفزازية. وانتشر عناصر الاحتلال بشكل لافت في محيط مبنى ومصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من الأقصى لتأمين الحماية والحراسة للمستوطنين خلال استماعهم لشروحات حول أسطورة «الهيكل» المزعوم. وأصيب شاب فلسطيني بجروح طفيفة في رأسه عقب هجوم مستوطنين على قرية جيبيا، في رام الله. وقال نائب رئيس مجلس قروي قرية جيبيا فخر الدين شلش إن مستوطنين هاجموا القرية، ورشقوا المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى إصابة الشاب ماهر صابر شلش بجروح طفيفة في رأسه. فيما شنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة طالت 16 فلسطينياً على الأقل في مدينة البيرة، وبلدتي النبي صالح وسلواد بالضفة الغربية المحتلة. هذا في وقت قررت سلطات الاحتلال الاستيلاء على 790 دونماً من أراضي 7 قرى جنوب نابلس لشق طريق استيطاني. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن الاستيلاء على هذه الأراضي يعني تجسيد فصل الطرقات لمصلحة المستوطنين وتثبيت المستوطنات، ومؤشراً على استقطاب المزيد من المستوطنين للضفة. وفتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة. واستهدفت الزوارق مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية والواحة شمال غرب غزة، حيث تمت ملاحقة الصيادين داخل مسافة 3 أميال بحرية.
مشاركة :