قال اللواء رضا يعقوب، خبير الإرهاب الدولي، إن هناك مصدرين للإرهاب في الشرق الأوسط، أولهما إيران وتركيا وإسرائيل، والمصدر الثاني كان من الغرب عندما دخلوا العراق وفككوا الجيش العراقي وأنشأوا جماعة داعش.وأضاف «يعقوب»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن القانون الدولي والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة لم تحدد معنى محددا جامعا للإرهاب الدولي، وبالتالي فإن كل دولة يمكنها تصنيف أية منظمة أو جماعة كمنظمة إرهابية وفق قواعد وقوانين خاصة بها، وهو ما رأيناه فعليا في قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، لترد إيران باعتبار القوات الأمريكية المتواجدة في الشرق الأوسط وشرق آسيا ككيانات إرهابية.وأوضح أن عدم تحديد معنى واضح للإرهاب الدولي له تبعات خطيرة على المنطقة العربية؛ نظرا للتدخلات التي تشهدها مثل التدخل الإيراني في اليمن والعراق وسوريا، وكذلك التدخل التركي في سوريا والعراق، وبالتالي فإنه لا توجد إمكانية قانونية دولية لإدارج هذه القوات على قوائم الإرهاب الدولي.وعن إمكانية إقدام أمريكا على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية الدولية، أكد خبير الإرهاب الدولي أن جماعة الإخوان المسلمين بالنسبة لنا لها وضع مؤلم وحتى الآن فإن مصر نفسها لم تصنفها جماعة إرهابية في لجنة مكافحة الإرهاب الدولي التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي ترأسها مصر.وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت قرار بإدراج قوات الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، معلقة على هذا القرار بالقول: «ويُعد الإدراج خطوة غير مسبوقة في جهودنا لمواجهة حملة إيران الإرهابية الفتاكة في جميع أنحاء العالم».