محمد شمس الدين – شدد رئيس القسم التربوي والعلاقات العامة في مؤسسة سيدنج علي السلامة، على أن التحديات التربوية التي تواجه مجتمعنا تضاعفت في الآونة الأخيرة وعلينا مواجهتها بخطط فاعلة، لافتا إلى أن الأجهزة الذكية تؤثر سلباً في التماسك الأسري. وقال السلامة في افتتاح الملتقى التربوي، أول من أمس، إن ملازمة الأبناء للأجهزة الالكترونية وقضاء ساعات باستخدامها ومصاحبة أصدقاء في العالم الافتراضي كل ذلك يتسبب في تغيير أفكار الأبناء، محذرا من خطر بقائهم ساعات بين الأجهزة الذكية والعالم الافتراضي. وأشار السلامة إلى أن تغير أنماط التربية وتطورات العصر من الأمور التي تتطلب منا كمربين ومؤسسات أن نضاعف جهودنا لتعزيز المبادئ والأخلاق ونشر وتنفيذ الأفكار الناجحة للارتقاء بأبنائنا وتعزيز التماسك الأسري. وقال: هذا الملتقى الأول باكورة أعمال سيدنج التربوية غير الربحية لذا نحتاج الى مساندة التربويين لغرس بذرة التعاون والتواصل بين التربويين لتنفيذ الأفكار التربوية الإبداعية. وأشار السلامة إلى أن عمل المؤسسة لا يقتصر على الجانب التربوي والأسري بل دعم المجال البيئي والتكنولوجي والتوعية المرورية، وتشجيع الأفكار الإبداعية المساهمة في رقي المجتمع.