يعاني كثيرون منَّا عند الذهاب إلى النوم من الأرق الذي يجعله يتقلب في الفراش يميناً ويساراً من دون أن يغمض له جفن، وأسباب صعوبات النوم كثيرة، ومنها أعباء الحياة المتسارعة، وضغوطات العمل، وغيرها كثير من الأسباب التي تجعل معظمنا لا يأخذون قسطا كافياً من النوم، وبالتالي يستيقظون في صباح اليوم التالي خاملين ومنهكين. ولذلك أوصت كنيغينيا ريشتر، مديرة عيادة صعوبات النوم بمدينة نورنبرغ الألمانيَّة، بعدة نصائح يجب إتباعها لمحاربة صعوبات النوم، وهي كالتالي: -البقاء لمدَّة ساعة على الأقل في الهواء الطلق قبل الساعة الرابعة عصراً، لأنَّ ضوء النهار يتمتع بتأثير إيجابي على هورمون الميلاتونين، الذي يتحكم في إيقاع النهار والليل بالجسم. - ينبغي أن تكون غرفة النوم مظلمة تماماً كالمغارة، مع مراعاة أن تتراوح درجة حرارة غرفة النوم بين 16 و18 درجة مئويَّة. وإذا لم يتمكن المرء من الخلود إلى النوم رغم إتباع هذه النصائح، فينبغي عليه حينئذ ألا يظل مستيقظاً في الفراش، وإنما عليه أن ينهض وأن يفعل شيئاً مملاً للغاية، كقراءة دليل الهاتف مثلاً، إلى أن يغالبه النعاس، وذلك لكي يصرف ذهنه عن الأشياء، التي تجول بخاطره وتسلب النوم من عينيه.
مشاركة :