” الملك عاويل ” تثير الجدل بمعرض الكتاب وتتصدر المبيعات!

  • 3/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خاص سفراء رابطة المؤلف / لوران ومحمود بحضور جماهيري غفير، وعدد من المثـقـفين، وأمام عدسات الصحف ورجال الأمن، وقع الروائي فوزي صادق مفاجأته رواية الملك عاويل بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2015، وهي من اصدار دار مدارك التابعة للإعلامي تركي الدخيل، ولقد أثارت الرواية جدلاً إعلامياً حسب تعليق المراقبين والصحف، كون الرواية حقيقية ونقلت من ساحر يدخلك بعالم الجن! إذ أصطف زوار المعرض أمام منصة التوقيع قبيل توقيع الرواية.  وتقع الرواية بنسختها الفاخرة في 280 صفحة، وتتحدث عن رحلة قام بها شاب سعودي مع صديقه الي دولة خليجية للقاء ساحر حقيقي تاب عن مزاولة مهنة السحر، وبطرق معينة ولحاجة في نفس الساحر، يوافق على لقائهما حسب رغبتهما، وكانت المهمة صعبة وجريئة من الشابين، إذ طلبا من الساحر لقاء جني كي يخبرهما عن ذكرياته وبعض القصص عن الجن، وملحمة عشق حدثت بين الجن والإنس.  الرواية لكلا الجنسين من الكبار فقط +18، لكون الإثارة والرعب والكلام الجريء مكونات مهمة للحبكة، وكونها مذكرات ملك الجن! وطريقة كتابتها بالسرد والحوار معاً ، والجدير بالذكر ان للروائي فوزي عدة مؤلفات مثيرة وجريئة ، كرواية أميرة إبليس ، ورواية 2012 ، ورواية سري للغاية ، ورواية عش العفاريت ، ورواية حريمستان ، وكتاب كوب شاي ، وكتاب شبابيك ، وكتاب حمار خلف الجدار ، وسوف يستمر معرض الكتاب حتى 14 مارس من الشهر الجاري .   مقطع من الرواية: طلب العارف حردان بعض الماء ، وسقاه بنفسه ، وغسل وجهه ، وقال له ونحن نستمع : لا تقل البسملة أو المعوذات ! ولا تتعوذ من الشيطان الرجيم ! وأسكت ! واذا اهتزت عينيك ، وأرادت ان تخرج منك ، أقبض بيدي ! وسيكون كل شيء على مايرام . فوقفا، وأرادا دخول الغرفة الصغيرة، فقلت للعارف: وما أسم الجني سيدي الشيخ؟ العارف : إنه الجني العراقي جلعاميد ، وهو محترم وعاقل ولن يضره شيء بأذن الله ، وهو خادم عند أحد ملوك جن العراق. فأخذ العارف بقايا الضرس المحروق من المبخرة، ودخل بالغرفة مع بن حاير. أما حالنا، وما أدراكم عن حالنا، فهو مزري ! وكأننا ننتظر الذبح، أو كمن يشاهد فيلم مرعب بإحدى سينمات البحرين، فالمكان هادئ، والنور خافت، وشعرت ببرودة لم أشعر بمثلها في حياتي، ورجفة بجسدي، فانتظرنا عدة دقائق . الباب مازال مقفلاً، فهي غرفة صغيرة، والباب خشبي قديم. وفجأة ! وفي غفلة منا !

مشاركة :